سبق لبرلمان الغلابة والمساكين من قبل توجيه استجواب للسادة المسئولين عن مهرجان العلمين وما يحدث فية من اوضاع تخالف العقل والمنطق والشرع والدين نفسةمن التصاق الاجساد وعدم التمييز بين فتيات وشباب او كبار وصغار وسط صخب موسيقى ورقص وشد وجذب وفرحة وسرور وكله مبسوط وكله متكيف اخر تمام وسط جو مكيف رائع يشجع على كل ما يحدث انتقدنا وعلقنا وقولنا راينا بكل صراحة ووضوح
واستجواب اليوم للسادة وزير الصحة ورئيس الهيئة العامة للتامين الصحى اذا كانوا متواجدين بالفعل
بالامس فقط عرفت ان طبقة الغلابة والمساكين واللى تحت خط الفقر للاسف لهم ايضا مهرجان يومى مثل مهرجان العالمين ولكن مع الفارق الشديد فى كل الامور فمهرجان الغلابة والمساكين تجده فى صالات ضيقة غير مكيفة او مجهزة فى مبنى يسمى صاله عرض اللجان الطبية بمبنى التامين الغير صحى بالزقازيق اجسام ملتصقة ومتنوعة الاجناس كبار وصغار شيوخ وسيدات منهم من هو محمول على الاعناق ومنهم من هو يداس بالاقدام ومنهم من هو منحنى الظهر مقوس ومنهم ومنهم وكلهم فى صراع راقص لدخول اللجان الطبية ليستجدوا العلاج او الاشعة او التحاليل وسط جو فنى تستمع فية الى انين المرضى وصراخ العواجيز وتمزيق الاوراق والحلف الا يعودوا الى التامين كلها الحان جنائزية مميتة تنم عن الفرق بين حفلات العالمين وحفلات المساكين والغلابة
حفلات كلها مشقة وحرب وضياع اطلع للخامس ثم اهبط للثالث ثم انزل ادفع فى الخزنة فى الاول ثم تعالى لنا فى الرابع وكله بيرقص ويغنى على السلالم نازل طالع مش قادر ملناش دعوة ياسيد هو كدة وكله طوابير ورقص وعرق وغناء الحان الموت الجنائزية وسب ولعن من الناس واعتراض وصياح دون جدوى فلا مدير ولا غفير ولا للاسف وزير ولا رئيس هيئة التامين الصحى حاسس او حتى عارف مدى ما يعانية مرضى التامين فى عيادات الامراض المستعصية حتى يحصلوا على ابسط حقوقهم فى منظومة فاشلة تنظيميا وبلا ترتيب بل ناجحة علاجيا فهى تصرف المليارات لعلاج الامراض ودة حقيقة فعلية ولكن بنظام دوخينى يالمونة الدولة تصرف وتتكلف وتنفق والمسئولين يضيعون كل شئ بسوء التنظيم و عدم احترام الناس فتعم الشكوى وتضيع الفائدة ويسكبون التراب فى اللبن الحليب
ياخسارة حتى فى الحفلات هناك فرق بين حفلات العلمين وحفلات التامين طبعا هناك فرق بين البهوات والاغنياء والفقراء والمساكين حتى فى الالحان والغناء دائما مكسوفين تعبانين محتارين ولنا كلنا الله عز وجل
مش كده ولا ايه