حينما نحتفل بمولد الرسول صل الله عليه وسلم فاننا نعظمة ونجله ونوقره ونسير على هديه ولابد لنا ان نعظم ما عظم الله عز وجل
فلقد عظم الله عز وجل النبى الكريم فى القران الكريم فاقسم بحياته فقال لعمرك انهم لفى سكرتهم يعمهون
وعظم الله عز وجل رسول الله فى اخلاقه فقال وانك لعلى خلق عظيم
وعظم الله عز وجل النبى ورفع ذكره فقال ورفعنا لك ذكرك
عظم الله النبى فجعل طاعته من طاعه الله فقال عز وجل قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول
عظم الله النبى بعصمته من اعدائه فقال تعالى والله يعصمك من الناس وقال انا كفيناك المستهزئين
زكاه ربه حين قال ولسوف يعطيك ربك فترضى وحينما قال انا اعطيناك الكوثر
عظمه ربه فارسلة للناس كافة شاهدا ومبشرا فقال يا ايها النبى انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
زكاه وعظمة الله عز وجل فوصفة بالسراج المنير فقال وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا
زكاه وعظمة فوصفه باسمين من اسمائه الحسنى وهما الرئوف والرحيم فقال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم
زكاه ربه وعظمه فكان لا يطلق حكما او امرا او نهيا الا برحى من الله فقال والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى
عظمة ربه وزكاه فناداة فى القران الكريم بالفاظ التكريم والتبجيل فقال يا ايها الرسول ويا ايها النبى ويا ايها المزمل ويا ايها المدثر دون سائر الانبياء
عظمه ربه فغفر له فقال انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تاخر
زكاه ربه وعظمه فاراه من عجائب الملكوت ما لم ير غيره فقال ما كذب الفؤاد ما راى افتمارونه على ما يرى ولقد راه نزله اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة الماوى اذ يغشى السدرة ما يغشى وما زاغ البصر وما طغى لقد راى من ايات ربه الكبرى
عظم الله نبيه بان امرنا بالصلاة والسلام عليه فى كل وقت وحين فقال ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
صل الله على محمد صل الله عليه وسلم
مش كده ولا ايه