متى يشيخ الحزن وتنتهي الآلام
وندرك ان لكل ذروة سنام
ربما يوما أو عمرا أو سنينا
ولن يزيدنا الحزن الا يقينا
ربما تتناسى ولكنك لن تنسى
لا تلق اللوم على الأيام
فلكل رضيع فطام
كبر ذلك الطفل البريئ
واوقدت شموع الشر وسط جبينه
وغادرت بعد اتقاد اللهورظيب ورود الحدائق
فالعطر لايعيش وسط زحام الدخان
لا تلق اللوم على الأيام وكيف تلام !
انما اللوم على زمان كآنت عصمته بأيدينا
وعلى اناس بعد ان كانو اشجارا مثمرة
تقطعت بهم سبل الحكمة والسلام
وكيف لنا أن نمضي وتكمل المسير
بغير سلاح لوبقي في قلوبنا لما ضلنا الطريق
ولا تقطعت اوتار لحن السلام
إني أسألكم واكرر السؤال فهل !!
لي بجواب.
ماضرنا لو المحبة ملأت قلوبنا وكنا ك
البنيان المرصوص
أليس عار على أمة ترى مذابح الاطفال والنساء والشيوخ مجرد افلام كرتون
ٱه يازمن ماالذي يجري في أمة نزل فيها القران
والإنجيل والتوراة والزيور
وكل مافيها محبة وتعاليم وحكم وعبر لو عمل فيها لكنا خير أمة تقض مضاجع الأعداء
لكننا لم نقرأ ولم نتبع احاديث الرسول ولا تعاليم المسيح فكيف لنا أن نكون خير أمة أخرجت للناس