الاخبارية – وكالات
تسببت الفيضانات، التي أغرقت عددا من المناطق بمحليات القطينة والدوين وقلى بولاية النيل الأبيض في السودان، فى انهيار أكثر من 650 منزلا بشكل كلى.
ومن جهتها، تفقدت اللجنة الفنية لطوارئ الخريف بالولاية المناطق المتأثرة، وتم إرسال فرق هندسية تم إرسالها لإحداث التدخلات الهندسية اللازمة للحد من آثار الفيضانات وتصريف المياه التي تحيط بمنازل المواطنين، وفقا لوكالة سونا.
ومن جهته، قال المهندس الطيب محمد الحسن، وزير البنية التحتية والتنمية العمرانية بالولاية، ورئيس اللجنة الفنية لطواريء الخريف، أن اللجنة سخرت إمكانياتها الفنية من أجل التدخل السريع لمجابهة الفيضانات وخصصت غرفة لتلقى البلاغات أى كوارث بيئية نتيجة لتراكم المياه داخل الأحياء السكنية.
وأكد أن عمليات حصر المتضررين جارية بالتنسيق مع الفرق الميدانية عبر غرفة الطوارئ المنعقدة بشكل دائم لتلقي البلاغات وإحداث التدخل الهندسي المناسب ورفع تقارير بشكل مستمر، لوالى الولاية الذى يولى هذا الملف أهمية قصوى ويتابعه عن كثب لتخفيف آثار فيضان النيل والحد من مخاطره على المواطنين.
وفى سياق آخر، لا زالت الشوارع في مقاطعة النمسا السفلى مغلقة نتيجة الأضرار الجسيمة الناجمة عن الفيضانات القوية، التى أدت إلى تدمير عدد كبير من الجسور بشكل كامل، ومن المتوقع أن تستغرق عملية الإصلاح أسابيع أو حتى أشهر.
وبحسب موقع يورو نيوز، أعلنت السلطات النمساوية عن إغلاق حوالي 370 طريقًا، بينما لا يزال 53 طريقًا مغلقًا في الوقت الحالي، تواصل أعمال الإصلاح في تلك المناطق ويعتمد المواطنون على الطرق البديلة.
وكان قد أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر، أن الحكومة الفيدرالية قررت زيادة المساعدات التعويضية لضحايا الفيضانات؛ خاصة في ولاية النمسا السفلى.
وأشار نيهمر إلى أن الزيادة التي قررتها الحكومة الفيدرالية جاءت بسبب الموارد الإضافية من صندوق الاتحاد الأوروبي؛ حيث حصلت النمسا على 500 مليون يورو من إجمالي 10 مليارات يورو خصصتها المفوضية الأوروبية لأربع دول مضارة من كارثة الفيضانات وهى بولندا وسلوفاكيا والتشيك؛ إضافة إلى النمسا.