لم يمر أكثر من 24 ساعة على المقال السابق الخاص بغطرسة وكيل وزارة الجيزة، الذى جاء إلى “مدرسة أحمد لطفى السيد” موضوع الواقعة أمس رافقه د.أيمن نائب الوزير، وقدما اعتذارا لجميع المعلمين على إهانات الأمس التى وجهت أيضا للمتعاقدين من المعاشات والشباب بعد طردهم من الفصول ومن المدرسة فى أثناء الشرح، والحماقة التى ظهرت من وكيل الوزارة غير التربوى، واستجابت فورا وزارة التعليم وجاءتنى رسالة من بعض العاملين نصها : “تحياتي لك اخي وصديقي المحترم الصحفي القوي صاحب القلم القوي الجرئ ، حضر اليوم أشرف سلومة وكيل الوزارة ونائب الوزير واعتذرا عما حدث بالأمس وقالوا لنا : ياحضرات انتوا فهمتوا كلامي خطأ، وقالوا لمدير المدرسة أعطني تليفون أحد من أصحاب المعاشات كي أتحدث معه، وتحدثا مع أحد المدرسين المحترمين بزيادة، وقالوا له الميزانية بتاعتكم والمخصصات المالية جاهزة في الوزارة منذ بدء العام الدراسي الحالي على مستوى الجمهورية، وكلم زملاءك وارجعوا علشان تنوروا مدرستكم تاني،،، تحياتي لك مرة أخرى” .. وزميل أخر : عجبني المقال بتاع الواجب والتقييمات الإسبوعية اللي الوزارة نزلته ..رأيت طالب قال لمعلمه : المكتبة اللي جنب البيت عندي بتبيعه هشتريه علشان أخد الدرجة كاملة. ..مسخرة ..وهكذا أنقذت الوزارة المدرسة من حماقة وكيل الوزارة المتغطرس الذى اعتقد أنه امتلك الوزارة وطلابها… وبعد اعترافه لا يصح أن يستمر رجل بهذه الأخلاق المتدنية…