كتب عادل ابراهيم
وقَّعت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” مذكرة تفاهم مع شركتي “هيونداي موتور” و”كيا”؛ بهدف استكشاف فرص التعاون فيما يتعلق ببرنامج “التدريب على رأس العمل” وبرنامج “مدرسة هيواندي لمستقبل التقنية” بالإضافة إلى الاستفادة من بيئة “مسك” المُبتكرة والحاضنة لفرص تمكين الشباب السعودي على الصعيدين المحلي والدولي. حيث تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود مؤسسة مسك المستمرة لدعم الطاقات الشبابية، وتقديم برامج تُعزِّز مهارات الشباب وتُنمِّي قدراتهم الابتكارية؛ بما يُسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المُستدام.
وقَّع على مذكرة التفاهم من جانب “مسك” نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، المهندس عمر بن محمد نجار، ومن جانب شركتي “هيونداي موتور” و “كيا”، السيد جاي يونغ لي، نائب الرئيس ورئيس مجموعة الابتكار في المدن الذكية. وبهذه المناسبة، صرَّح نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة مسك، المهندس عمر نجار: “في إطار مذكرة التفاهم، ستقوم هيونداي موتور وكيا بالتعاون مع مؤسسة مسك لتطوير برنامج مسك للتدريب على رأس العمل، والذي صُمِّم لخلق فرص التعلم المحلية والدولية للشباب السعودي. وستعمل هيونداي موتور وكيا على تحقيق الرؤية المشتركة في تمكين الجيل القادم والمساهمة في تعزيز اقتصاد المملكة القائم على المعرفة”. وبدوره صرّح السيد جاي يونغ لي قائلاً: ” “نحن متحمسون للشراكة مع مؤسسة مسك الرائدة في برامج الابتكار وريادة الأعمال واعداد قادة المستقبل في السعودية.”.
وستتعاون شركتا “هيونداي موتور” و “كيا” مع مؤسسة مسك لتمكين الشباب السعودي وتطوير مهاراتهم من خلال تقديم أحدث التقنيات والابتكارات التي تقدمهما الشركتان على المستويين المحلي والدولي. ويأتي هذا التعاون ضمن “برنامج التدريب على رأس العمل” التابع لـ”مسك”، والذي يهدف إلى توفير فرص تمكين للشباب السعودي بالشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية. وفي إطار هذه الشراكة، ستستكشف شركتا هيونداي موتور وكيا مجالات التعاون المحتملة في تطبيقات المدن الذكية مع “مدينة مسك”، بما في ذلك دراسة وتطبيق تقنيات جديدة داخل المدينة، مع إمكانية الاستفادة من مرافق المدينة لتنفيذ عددٍ من المبادرات المستقبلية.
كما أعلنت شركتا هيونداي موتور وكيا عن مشاركتهما في النسخة الثامنة من “منتدى مسك العالمي 2024م”، الذي سيُقام في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية لأول مرة خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر، حيث ستتفاعل الشركتان من خلال المنتدى مع القادة الشباب والشركات الناشئة، وتقديم رؤيتهما حول مستقبل التنقل والحلول المستدامة، مما يعزز التزامهما تجاه المنطقة.