ساق الراعي أغنامه إلى حظيرتها وغلق الأبواب كلها فلما جاءت الذئاب الجائعة وجدوا الأبواب مغلقة ويئسوا من الوصول إليها دبروا خطة لتحرير الأغنام من الحظيرة
في تلك الخطة توصلت الذئاب إلى أن الطريق هي إقامة مظاهرة أمام بيت الراعي يهتفون فيها بالحرية للأغنام
نظمت الذئاب مظاهرة طويلة طافوا بها حول الحظيرة
فلما سمعت الأغنام أن الذئاب أقامت مظاهرة تدافع فيها عن حريتهم وحقوقهم تأثروا بها
وأنضموا إليها فبدأوا ينطحون جدران الحظيرة والأبواب بأقرانها حتى إنكسرت وفتحت الأبواب وتحرروا جميعا فهربوا إلى الصحارى والذئاب تهرول ورائها والراعي ينادي ويصرخ مرة ويلقي عصاه مرة أخرى ليصرفهم ولم يجد فائدة من النداء ولا من العصا
وجدت الذئاب الأغنام في بادية مكشوفة بلا راع ولا حارس فكانت تلك الليلة ليلة سوداء على الأغنام المحررين وليلة شهية للذئاب المتربصين
في اليوم التالي لما جاء الراعي إلى الصحراء التي وجدت الأغنام فيها حريتهم لم يجد إلا أشلاء ممزقة وعظاما ملطخة بالدماء
لكن ما أشبه مظاهرة ذئاب العالم لحرية الشعوب العربية
الشعوب العربية التي خربت أوطانها غنم اكلتهم ذئاب وكلاب الماسونيه
حافظوا على مصر حتي لا نصبح غنم تأكلنا ذئاب الكذب والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان الصهيونية