مازلنا مع حروب الجيل الرابع والخامس التى تؤثر تاثيرا مباشر على مصر بعد ان فشلوا فى الحرب العسكرية من قبل وفشلوا فى حرب الارهابيين وفشلوا فى ما اسموة الربيع العربى لتقليص قوة مصر وتاثيرها الدولى والعربى والافريقى
فلجاءت قوى الشر الى نوع جديد من الحروب وهى ما اسموه حروب الجيل الرابع والذى يعتمد اساسا على ضرب الاستقرار وهدم التنمية واثارة البلبلة وقطع العلاقات بين الدولة والمجتمع واحداث خلل بها واضعاف القوة البشرية كل ذلك باستخدام وسائل غير عسكرية بل انماط طبيعية كالاعلام المضلل ونشر الاشاعات التى تضرب المجتمع فى مقتل وتغيير مناهج الفكر واسلوب التربية للاطفال والشباب وتغيير العادات والتقاليد وضرب الاخلاق والعمل على ابادة الضمير فيصاب المجتمع من داخله بكل الامراض الاجتماعية ويتوقف التنمية وينهار المجتمع
ولا تتوقف اسلوب حرب الجيل الرابع على ذلك فقط بل امتدت لتشمل العديد من الامور التى تؤدى الى تحقيق الغرض الخبيث منها ومن اهما الحرب الاقتصادية والحصار الاقتصادى على مصر لاضعاف التنمية وزيادة الاستيراد وضعف التصدير والعمل على اخلال ونقص العملات الاجنبية بشتى الطرق لانهاك الاقتصاد المصرى فكان لحرب كرواتيا روسيا تاثير مباشر على الاقتصاد المصرى فكانوا من اهم الدول التى نستورد منها المواد الغذائية فارتفعت اسعارها وكانت من اهم ممولى مصر فى النشاط السياحى فانعدمت ناهيك عن تاثير الاقتصاد المصر نتيجة حرب غزة وقد طال امدها حيث تضررت مصادر الايرادات الرئيسية للبلاد من السياحة وايرادات قناة السويس نتيجة للهجمات المتعمدة فى البحر الاحمر وما نتج عنها من تداعيات النقل البحرى فقدرت المؤسسات العالمية خسائر مصر نتيجة حرب غزة ال 10 مليار جنية وقد تصل الى 14 مليار اذا لم تنتهى الحرب ولا تنتهى الحرب على الاقتصاد هنا فقط بل امتدت الى اضعاف السياحة بصفة عامىة بحجج واهية مثل ضعف الامن والامان المصرى وترتفع اصوات كثيرة من دول الشر لاضعاف استيراد السلع المصرية الزراعية او المصنعة واساءة سمعه المنتجات المصرية
ولا تتوقف حروب الجيل الرابع عند هذا الحد بل امتدت للاسف الى استخدام الرياضة المصرية فى تقسيم المجتمع وايجاد الوقيعة بين صفوف الشعب فلجاءوا الى الاثارة المتعمدة واحداث الفتن الرياضية بين مشجعى ولاعبى ومجالس ادارات الاندية الشعبية مما نتج عنة اسلوب مستحدث غريب على اخلاقنا وعادتنا اسموة اسلوب التحفيل الذى من الممكن احداث فتنة قد تؤدى الى نتائج لايحمد عقباها وتتزايد يوما بعد يوم وما حدث فى بورسعيد واستاد الدفاع الجوى ما هو الا نتاج حرب الجيل الرابع الرياضى فهم يستخدمون كل الوسائل الممكنة والمتاحة لاحداث اضطرابات وبلبلة وانهيار المجتمع ونحن للاسف نتعامل فى هذا الملف الشديد الخطورة بغباء ودون حكمة ولا يوجد الرجل الرشيد الذى يمكن له نزع فتيل الفتنة الرياضية القادمة بقوة وعنف على الشارع والمشجع واللاعب والنادى المصرى وما يحدث فى الاستادات والملاعب بعيد كل البعد عن اخلاقنا الرياضية وعاداتنا الكروية وربنا يسترها من الكورة والاهلى والزمالك وقد اوصلتنا حروب الجيل الرابع الى اننا فى مصر نمنع الاهلى من اللعب فى استادات بورسعيد والاسماعيلية والسويس وكانها ليست ارض مصرية وما خفى كان اعظم
علينا جميعا كشعب ان نتجنب نتائج حروب الجيل الرابع مهما كان حجم المعاناه والتعب فدول الشر لن تتركنا فى حالنا ابدا
مش كده ولا ايه