قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الأحد إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هي التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وليس إسرائيل.
وأضاف سوليفان على شبكة سي.بي.إس أن الولايات المتحدة ستجري تقييما عن مدى التقدم الذي أحرزته إسرائيل تجاه تحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأبلغت إدارة الرئيس جو بايدن إسرائيل في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر تشرين الأول وقعها وزيرا الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن بأن عليها اتخاذ خطوات في غضون 30 يوما بشأن سلسلة من التدابير، وإلا خاطرت بفرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية لها.
وقال سوليفان لبرنامج “فيس ذا نيشن” على شبكة (سي.بي.إس) “سنصدر أحكامنا هذا الأسبوع بخصوص نوع التقدم الذي أحرزوه. وبعد ذلك، سيصدر الوزيران أوستن وبلينكن والرئيس أحكاما بشأن ما نفعله ردا على ذلك، ولن أستبق الأمر”.
ونشرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، الوكالة العسكرية الإسرائيلية التي تتعامل مع الشؤون المدنية الفلسطينية، يوم الأحد قائمة بالجهود الإنسانية الإسرائيلية على مدى الأشهر الستة الماضية، “مسلطة الضوء على المبادرات الأخيرة وتفصيل الخطط لزيادة الدعم لغزة مع اقتراب فصل الشتاء”.
وقالت الوكالة “من خلال زيادة الطرق والمساعدات الطبية وتحسين البنية التحتية والتنسيق مع الشركاء الدوليين، تواصل وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق تسهيل تنفيذ الجهود الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة السكان المدنيين في قطاع غزة”.
ومن المقرر أن ينقضي الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة بعد أيام فقط من تصريح خبراء الأمن الغذائي العالمي بأن هناك “احتمالا قويا بأن المجاعة وشيكة في مناطق” شمال غزة بينما تواصل إسرائيل هجومها العسكري على مسلحي حماس الفلسطينيين هناك.
وبدأت إسرائيل هجومها العسكري الواسع في شمال غزة الشهر الماضي. وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع للتأكد من أن تصرفات إسرائيل على الأرض تظهر أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديها “سياسة تجويع” في الشمال.