كتبت ونشرت عن الخلافات المصرية الاثيوبية بشأن سدها العدواني ونشرت ذلك في اشهر مجلة عالمية يقرأها الباحثون في العالم Springer Natural في عام ٢٠١٨، وفندت جميع ادعاءتهم بأن مصر تستأثر وحدها بكل مياه النيل وقارنت بين مساحة الاراضي الزراعية في مصر مقارنة بمساحتها في اثيوبيا وتبلغ العشر فقط وايضا الثروة الحيوانية في اثيوبيا ١٠٠ مليون رأس مقارنة بستة ونصف مليون في مصر وايضا حجم الامطار هناك البالغة نحو الف مليار مقابل العشر في مصر ونصيب الفرد من المياه البالغ ثلاثة اضعاف نصيب الفرد في مصر وعدد احواض الانهار هناك البالغة ١٢ حوضا مقابل نهر وحيد بلا روافد في مصر وحجم المياه الجوفية اضعاف مصر وحجم المياه العذبة في بحيرة تانا ٣٣ مليار وحجمها في خزان سد تاكيزى ١٠ مليار وحجم صادراتهم العضوية ومع ذلك يدعون انهم لا يحصلون على مياه من نهر النيل وان مصر تأخذها وحدها فمن اين لهم كل هذه الخيرات الزراعية؟!،، كما حسبت الفاقد من بحيرة السد الاثيوبي بالتبخير من سطحها وايضا بالرشح العميق من قاع البحيرة وكذا الفاقد المتناثر من توربينات توليد الكهرباء اثناء سقوط المياه عليها من السد وجميعها ستكون خصما من حصة مصر،،، والبحث موجود على موقع المجلة الشهيرة لمن يريده كاملا،، ولكن بعد مده وجدت زملاء يكتبون ويدافعون عن حقوق اثيوبيا في بناء السدود ومنها خبيرنا الكبير القابع في ناسا ومنهم من مصر واطلقنا عليه وقتها “فلان الاثيوبي” من فرط دفاعه عن اثيوبيا قبل ان يركب الموجه وذلك من عام ١٠١١-٢٠١٤ والبرامج موجوده في التليفزيون المصرى،، ورغم كل ذلك ثبت نفسي على المبدأ ورفضت الاتفاقية،، وبعدين لقيت نفسي بحارب لوحدى،، ومازلت حتى الان احارب واتحدث علما فقط وليس لي في الفرقعات الاعلامية بحثا عن الظهور، وخسرت ملوك الاعلام الفضائي الخمسة ستة اللي حضراتك عارفينهم ولم يهمنى،،،،
ثابت على المبدأ مدافعا عن وطني واطوع علمي لها فقط.