قال نابليون بونابرت لقادة جيشه في الحملة الفرنسية على مصر في عام 1898
” قولوا لي من يحكم مصر أقول لكم من يحكم العالم “
وقال فيما بعد:
” لو لم أكن حاكما على مصر لما أصبحت إمبراطورا على فرنسا”
مصر لم تنهزم من إسرائيل في أي حرب أو معترك، ولكنها صمدت أمام أقوى جيوش العالم في الغرب مجتمعة التي تهدف ومازالت لمحو قدرة مصر، الدولة الوحيدة القادرة على أن تكون من أقوى دول العالم بإمكانياتها منفردة، والقادرة على بناء إمبراطورية في الشرق الأوسط لا تقهر.
لم تكن إسرائيل منذ نشأتها سوى حشرة على ظهر وحوش ومازالت، وحوش يقاتلون مصر بالقوة المفرطة المتفوقة دائما سلاحا وعتادا وجنودا باسم زائف وقناع اسمه إسرائيل. ورغم ذلك لم تستطع تلك الدول مجتمعة على مدى التاريخ الحديث أن تهزم مصر أبدا، أو تنال منها في مقتل، لأن أرض الكنانة دافعت عن نفسها بجيش لا يموت مهما بلغت جراحه.
المعركة المصيرية حتى الآن هي بين مصر وشياطين الغرب، وهي لم ولن تهدأ أبدا، وهي ليست معركة بالأسلحة الحربية فقط، ولكنها بسلاح أخطر ألف مرة، وهو سلاح الوقيعة بين شعب مصر وجيشه. بل واستعداء بني مصر على حراسهم وجنودهم وقادتهم لأسباب شتى، إنها الحرب الشعواء التي تدور رحاها الآن في كل مكان وكل ساحة، وأخطرها ساحات مواقع شبكة الإنترنيت، التي توجهها ضواري الإنس في الغرب مباشرة أو من خلال الخونة والعملاء والمخدوعين الذين يفرطون في انتمائهم لبلدهم، ومنهم فرق ترى أن مصر ليست إلا ترابا عفنا يمكن الاستغناء عنه.
مازالت أبواقهم هم وأمثالهم تطحن عقول البسطاء والجهلاء وتزرع فيها مشاعر العداء لجيش مصر الصامد دائما والمرابط دائما، رغم خناجر الخونة المسمومة في أفئدة المصريين.
كل هجوم أو استعداء أو تشكيك في دور جيش مصر مهما كان الزمان والمكان هو خيانة عظمى لا شك فيها في أبشع صورها.
فانتبهوا أيها المصريون، فضواري العالم ومن سار على دربهم تحيط جيوشهم بمصر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.
لا تسلموا آذانكم وعقولكم لمن يريد محو بلدكم من خلالكم وبأيديكم.
هو بلاغ كلكم شهوده ..