ابتدى المشوار على راى عبد الحليم حافظ وابتدت لعبة الانتخابات مبكرا واصبحنا نرى تلميحات على التواصل الاجتماعى او كما يقال جس نبض من البعض للتمهيد لخوص انتخابات النواب والشيوخ
الوقت ليس مبكرا فقد اقترب ميعاد الاستحقاقات الدستورية وكل فرد من حقه يترشح طالما تنطبق عليه شروط الترشح فلا وصاية على احد ولا اساءة لاحد فكل مصرى حر وطنى نظيف لا تشوبه شائبة من حقه ان يترشح ويعرض نفسه على القاعدة الانتخابية ونحن جميعا نقدرة ونحترمة وعلى راسنا من فوق فالملعب مفتوح والشاطر اللى يحرز اهداف ويفوز بالمقعد بشرط ان تكون حرا فى قرارك للترشح لا خاضع لاحد ولا مزقزق من احد يعنى بشرط الا تكون امعه او طرطور بل تكون مرشح حر لك شخصية قيادية واراء حرة تزكيك عند الناخبين
وكما من حقك ان تترشح من حق القاعدة الانتخابية ان تختار بنفس الاسلوب بحرية ايضا دون وصاية من احد على احد او اى نوع من انواع الاستغلال يجب على القاعدة الشعبية ان تختار الاصلح والانسب بدلا من اساءة الاختيار ونقعد نولول جنب الحيطان كما هو نحن فيه الان فبلاش نختار ابن العمة او الخال او نقول دول نسايبنا ونبطل نغمة ابن بلدنا اولى من الغريب ونضيع اصواتنا هباء انا لا احلم بل اتمنى ان ارى يوما ما هذا الكلام نختار صح ونختار بعناية وبلاش استهتار ولو مرة فى العمر ونجرب كلنا نتيجة الاختيار ونبعد عن الجرى وراء المصالح والمناصب والكراسى اللى بيرهبوا بيها الناس وكلها بلا اساس
كل الكلام ده ومازلنا كلنا فى الهوى سوى اللى بيفكر يترشح واللى بيفكر ينتخب لا احنا عارفين نظام الانتخابات هيكون ازاى قائمة ولا فردى ولا الاثنين معا محدش عارف الدوائر زى ماهى ولا فيها تغييرات محدش فاهم فيه فلوس هتدفع وملناش راى ولا لنا كلام ونرتاح من الهم دة زى ما حصل فى المرة السابقة فى القوائم المشبوهه ولا هتكون بالخبرات والسمعة والكفاءة مع انى اشك
بصراحة كدة اللى اعلن انه هيترشح وده حقه غلطان واللى بيفكر يروح ينتخب صح غلط برده غلطان لاننا جميعا يجب ان ننتظر الضربة القاضية بلغة الكورة ونشوف القانون الجديد ونظام الانتخابات وبعدين نقرر نترشح ولا بلاش ونروح ننتخب ولا ملهاش لازمة نتعب نفسنا
من حقنا نترشح ومن حقنا نختار بس اعملوا بنصيحتى وانا غلبان انتظروا شويه وشوفوا الاوضاع يمكن تغيروا رايكم وتسحبوا كلامكم وشوفوا الاول قانون الانتخابات وما سيحدث من تدخلات وتصفية حسابات والضرب تحت الاحزمة استنوا شوية وبلاش انفعالات
مش كده ولا ايه
