بعد 8 سنوات من الفراق، إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان جالسا في قاعة الانتظار في قسم “أمراض النسـ.ـاء والتوليد. ظللت أراقبه من تحت نقابي، وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف،
لأنني كنت دائما أمر من أمام محله في الحي، وكان قلبي حينها يد.ق بأقصى سرعة. كنت مهو.وسة به، لم أتردد للحظة في أن أقبل عرض زواجه مني. بالإضافة لكونه فارس أحلام معظم فتيات الحي
دامت خطوبتنا لمدة سنة، كان دائما ما يتصل بي ونتبادل أطراف الحديث، أو المحادثات عبر رسائل الواتس اب الصوتية، كان احيانا يتذ.مر لأنني لا أجيد الكتابة ولا القراءة لدرجة أنه كان يداعبني قائلا “حبيبتي الأمية لم يكن يدري الى أي مدى كان يشعرني بالإها.نة بعبارته تلك ….. وفجأة تركني وقال لي لايناسبني أن تكون أم أولادي لاتعرف القراءة والكتابة كسر قلبي حينها … أيقذني من ذكرياتي صوت الممرضة تذكر اسم زوجته وتطلب دم جرى كالمجنون حتى يحضر ماطلب ورجع بتفحص وجهى ولا يعلم من انا حتى سأل متابعة مع مين ذكرت اسم الطبيب عرف صوتى تيقن انى هى اعتذر وانه كان غصب عنة ونادم على واذا بزوجى جاء مسرعا معتذر لانة الولادة كانت صعبة وانة تأخر احتوانى بزراعية ومضينا وتركتة فى زهول وكسرة