للتّعامل مع الآخرين بذكاء نحتاجُ إلى الكثير منَ الفنون مِنها:
- فنّ الكلام: ليس كلّ الكلام مَقبولاً من الآخرين، وليست كثرة الكلام دليلاً على قوّة العلاقاتِ الاجتماعيّة، وحتّى يكون الحديث فنّاً، والكلامُ عَميقاً يجب اتّباع النّصائح التّالية:
- تجنّب الحديث عن النّفس وما تُخفي من مشاعر: لأنّ النّاس لا تحبّ من يتكلّم عَن نفسهُ دائماً، وقد يوصفُ بالغرور وعدم الثّقة بالنّفس.
- الاستماعِ قبل الكلام: فالاستماع إلى كلامِ الآخرين فنّ من فنونِ الكلام، لأنّ الاستماع يجعل منَ الشّخص يعرف ما وراء الكلام وما المَقصد من الحديث وما هي المشاعر التي يخفيها المُتحدّث، فالإنصاتِ نصفُ الحكمة.
- الهدوء عند التحدّث: الهدوء والصّوت الرّقيق يجعل آذان الآخرين تُنصت للمتحدّث، فالإزعاجِ بالكلام بصوت مرتفع منفّر أمر غير محبوب نهائيّاً عند النّاس خصّيصاً إذا كان هناك موضوع مثير يستحقّ الحديث.
- عدم تقديم النّصيحة لأحد إلّا إذا طلبَ هو ذلك.
- الابتعاد عن تقليد حديث الآخرين حتّى لو كان أسلوبهم جميلاً، والشّخص يجب أن يكون نفسه لا أحد آخر، فالتّقليدُ طمس للشّخصيّة.
- الابتعادِ عن النّميمة والغيبة.
- الدبلوماسيّة في الحوار.
- التّكلّم بشيء مفيد وله دلالة.
- الذّوق الأخلاقيّ: الأخلاق والصّفات الحميدة هي التي تجذب قلوب الآخرين، ومن دونها لا يكون هناك فنّ في التّعامل أو قدرة على بناء علاقات ناجحة، وللحفاظ على الأخلاقيّات والذّوقيّات يجب اتّباع النّصائح التّالية:
- الثّقة في التّعامل: الثّقة إن لم تكن موجودةً ليس هناك علاقة راسخة وتكون مهزوزة قد تُهدم في أيّ وقت، وهذا الأمر لا يعني أن يثقَ الإنسان بالآخرين ثقةّ عمياء ويأمنهم، بل تعني أن يكون هناك علاقة واضِحة مبنيّة على الصّدق وعدم الخداع، والابتعاد عن المصالح الشّخصيّة.
- بناء مواقف جميلة: يجب وضعُ لمساتٍ خاصّة من الشّخصية تُبرز عندَ المواقف الجدّيّة، كالوقوفِ مع الآخرين في أزماتهم وتقديم المساعدة والعون لهم.
- عدم الإساءة إلى الآخرين ومراعاة مشاعرهم.
- رسم الابتسامة على وجوه الآخرين: يجب أن يبقى الشّخص مُبتسماً مرحاً حتّى يجذب الآخرين إليه ولا ينفرونَ منهُ، وبالتّالي الابتسامة هيَ أوّل الطّريق إلى القلب وكسبِ حبّ الآخرين.
- التّواضع والابتعادِ عن الكبرِ والغرور.