إلى كل روحٍ صلبة ..
وجدت نفسها مرساة سفينة ضلت طريقها ، واحتضنتها الأمواج العارمة بقسوة ، فآثرت أن تنزل أشرعتها وتبحر عكس تيار الكسر ، بلا خوف أو تردد..
لا تملك رفاهية القرار أو حتى الإختيار..
اختارت ان تقود معاركها دون استسلام..
وقد بُترت فيها كل مشاعر السعادة والأمل ، فالأمانة التي تحملها كانت أعمق من طلبها لتعيش معنى الحياة..
روحٌ أجادت كل أدوارها..
ونسي الجميع حقها بأن تعيش بسلام..
كانت تغرق هي بصمت ، ويصمت الخوف في روحها ، وضجيج الألم..
إلى تلك الروح..
ألف تحية ، حتى يأتي الجبر ، وتهدأ أمواج الإبتلاءات العارمة.. ويسود السلام قلباً ما عرف سلاماً ولا استسلام..