إنطفات تلك العيون السوداء
واختفت معها تلك الاضواء..
التي شيدتها بعد تلك السنون
أناجي خالقي
بلهيب الدمع الذي يحرقني..
احاول ان اطوي صفحات
الماضي، لا تنطفئ..
الجروح لا تغفو..
مازالت في حيرة الخذلان
تترقب السبات
ربما، اقترب حلول فصل الشتاء…
بعد المغيب، سألت السماء؟
اين انا من تلك الزرقة البهجاء؟
أين انا، من همس البحار؟
من تلاطم الامواج…
اين انا، إستفهام التيه يراودني؟
متاهة الذكرى تحاصرني..
القيود حصن منيع لا ينفك..
عن نهش تلك الأضلع الصغيرة
احتاج من الحياة، نظرة
من الجمال، براءة، امان
يصفو على تلك العيون
يهدئ من لوعتي
يشفي غليلي..
ها انا عرفت نفسي
انا بقايا قلب يتيم
مثقل بالهموم
نبض متذبذب
عقارب ساعات
توقفت من حسرة الازمان…
كالغصن الذابل ترتعش
تلابيب الروح
في غمرة الاشياق
لقلب حنون
مازلت انا ابحث؟
عن مشاعري
وجهتي
ٱمالي الصغيرة..
تراءى لي طيفك
من بعيد
بابتسامة خفيفة
تعلو الشفتين.
رحت ألوذ إليك
فتنهدت تنهيدة الحياة
من تلك الأنفاس
التي تشبه جمال الياسمين
في سحر الربيع
يغتالني الشجن
بعشقك
يا لوحة من الحب
تفننت في رسمها
ويا زهرة لاح عبيرها
فتوقدت منه راىحة الحب
رحت انثر لحظات الشوق
والتمني رفيقي الدائم
اصلي في محراب عيونك
لعلني القاك في جنان الوجد
يا قلبي