ما أصعبك
تصوغ إلي خطاك
تُعد كأس موتي
وأُعدُ كأس بعثك
أبسط جناح الليل
وأعدُك على رؤوس أنجمي
أُدركُ قوسك
ليأخذني إلى مثواي الأخير
لك شهوة الرصاصة
ومواء الشراشف البِكر
وآهة الحمام في كبد الريح
برد العزلة
عزلة الصدى
حصتي من الموت ما أقساه غيابك
كان لا بُد من الموت بطريقةٍ عصريةٍ وحضارية , لذا كان لا بُد من أن أُحبك حد الموت
أمسحُ عن عيني غُبار المسافة والغياب
تُغرقني الوسادة في حُلم
يُرضعني
وجهك
صوتك
وأصابعك
اصبحت ك الشعرة البيضاء الأولى
كم عليها أن تخجل حتى تتأقلم مع البقية
لم تترك لي قلبا احب به
فكرة نسيانك
حبل يتدلى من السقف
في كل الصباح أنظر للمرآة وأقبضُ على وجهي متلبساً بتجاعيد انتظارك
.