ليلة باردة
وسماء مثقلة بالذكريات
هكذا
يزحف ديسمبر.. نحوى النهاية
لا تنسَ الوقتَ الذي يمُرُّ، فلا صوتَ لهُ….”
في داخلي مئة فرحة، وألف حزن، وما لا يُحصى من الآمال والحسرات، وركنٌ صغير فارغ أختبئ فيه منهُم جميعًا.
أتمنى أن يعم السلام والأمان كل العالم….
تسع وتسعون تنهيدة والحمد لله تمام المائة….
حقا متعبة لا طاقة لدى لا ابكى من الحزن
بل ابكى من عدم قدرتى على الانهيار
اثنتا عشر شهرا مروا كلها تفاصيل فيها الفرح والالم
بدأنا حكايات وانهينا حكايات وتعلمنا رغم صعوبة الامر
احقا ستتركنا على خير ام مامر بنا لحكمة يعلمها الله
ام اراد الله ان نفهم ونعى حقيقة الحياة وتقلبها
ندرك ان لا شئ ابدى علنا لا نندم ولا نظلم ولا نتعلق بمن دفعونا الى مالا نرضاة
ختام ديسمبر كان قاسى على واتمنى استقبل اول العام الجديد اكثر اطمئنان ونجاح وتوفيق وقوة تحمل وثبات لا اقول سعادة بل اطمئنان وامان