شيخ الأزهر والبابا تواضروس..
لماذا لقاؤهما هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة؟
*إنها لُحمة وطنية خالصة تريح الأقباط والمسلمين معا
*مصر تعرف مسئولياتها جيدا.. المساعدات الإنسانية لسوريا أبلغ دليل
******
شدّ فضيلة شيخ الأزهر أحمد الطيب أثناء تواجده داخل البطريركية المرقسية لتهنئة البابا تواضروس الثاني انتباه الحاضرين، حيث قال شيخ الأزهر إن الله سبحانه وتعالى لم يذكر في قرآنه الكريم سوى دين واحد هو الإسلام الأمر الذي يضع جميع الأديان في بوتقة واحدة.. ولعل هذا ما حدا بالرسول الكريم –الكلام مازال على لسان شيخ الأزهر- ليقول:”أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، في الأُولَى وَالآخِرَةِ قالوا: كيفَ؟ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: الأنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِن عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ”، وقد غمرت السعادة وجوه المسيحيين مثلهم مثل المسلمين وهم يستمعون إلى كلمات شيخ الأزهر التي أعقبتها تصريحات البابا تواضروس إلى أن حياتهم واحدة في الدنيا والآخرة من حيث الثواب والعقاب والاستمتاع برحمة ربنا سبحانه وتعالى وغفرانه ما يشاء من الذنوب.
***
هنا أود أن أوضح حقيقة مهمة:
كم من لقاءات جمعت من قبل كلا من د.الطيب والأنبا تواضروس الثاني لكني أستشعر أنا شخصيا أن لقاء الأمس اختلف عن جميع اللقاءات السابقة.
حيث بدت في العيون أحاسيس صادقة ونوايا مخلصة عكس أيام زمان كانت مثل تلك اللقاءات تمر سراعا باعتبارها نوعا من البروتوكولات الظاهرية أما ما تطويه الصدور فهو ما بدا بالأمس على أن الأفئدة عامرة بالحب والود والاحترام المتبادل .
لذا فليطمئن الناس جميعا أنهم يعيشون في أمان واطمئنان تحت لواء مصر الواحدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
***
في نفس الوقت لقد شد انتباه الجماهير هنا وهناك وفي كل أنحاء العالم تلك المساعدات الإنسانية الهائلة التي وصلت بالأمس إلى العاصمة السورية دمشق التي أكدت على أن مصر لا تخيب أبدا رجاء جيرانها وأصدقائها وحتى من هم ليسوا أصدقاءها .. إن مصر تعرف مسئولياتها جيدا وهي عندما تأخرت في الاتصال بالحكام الجدد فإن هدف الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يطمئن إلى أن الشعب السوري تنتظره بحق حياة سياسية هادئة مستقرة لا تعرف التحيز الطبقي ولا النزاع الطائفي فالكل ينبغي أن يعيشوا سواء بسواء لاسيما وأن الخطأ الأكبر الذي أسهم في الإطاحة بنظام بشار الأسد أنه يغلب طائفة من الطوائف على كل أبناء الشعب.
***
مواجهات
*المصريون من حقهم أن يتباهوا أمام الدنيا كلها بوحدتهم وتلاحمهم وتعاطفهم مع بعضهم البعض .
هنيئا لكم جميعا.
***
*تُرى هل يمكن أن تتحقق المعجزة ويتوقف الإرهابي الأكبر نتنياهو عن قتل واعتقال فلسطينيي غزة؟!
ما أذاعه أمس البيت الأبيض ينم عن تغير في التوجهات نرجو أن يستمر.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن أمريكا تشعر بقلق عميق تجاه اعتقال إسرائيل لحسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بغزة ..
يا رب يستمرون على هذا النهج بصفة دائمة .
***
*أليس عجيبا أن تُسقط أوكرانيا 18 طائرة مسيرة روسية؟!
الموازين انقلبت يا رجالة..!
***
*برافو وألف برافو.. على من نزع فتيل الأزمة بين الحكومة والأطباء ..
أرجوكم.. أرجوكم خلوا بالكم..
***
زمان كانت علاقات الحب ترتفع نسبتها قبل نهاية عام وحلول عام جديد.
الآن.. وللأسف حدث العكس وزادت حالات الطلاق أكثر وأكثر هل تعرفون لماذا؟!
لأن الشاب أصبح ابن أمه والفتاة ترفض الخضوع والاستكانة لغير أمها.
***
*والآن نأتي إلى حسن الختام:
هَنا رجبَ الشُّهور وما يليهِ
بَقاؤكَ أنت يا رَجَبَ الرِّجال
لهُ البركاتُ لكنْ كلَّ عامٍ
وأنت مُباركٌ في كلِّ حالِ
اذا ضَمنَ التَّنَسُّكُ فيه أجْراً
فمدحُ عُلاكَ يكْفلُ بالنَّولِ
فَضلْتَ الصّارمَ الهْنديَّ فتْكاً
وَفُقْتَ الطَّوْدَ عنج الاِحْتمال
فحلمُك ليس يُدركُ عن شَفيعٍ
وبأسُكَ لا يُجرَّبُ بالنزال
يفُلُّ وعيدكَ المرهوبَ مَطْلٌ
ويكرُم وعْدُ خير عن مِطالِ
***
و..و..شكرا