كتبت سامية الفقى
بقول الله تعالى: {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا}.. [مريم : 33]، بدأ عالم الإجتماع السياسي المعروف السفير الدكتور الحبيب النوبي, المستشار في الديوان الملكي السعودي, رئيس نادي النوبة الدولي في نيويورك, تهنئته للإخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الميلاد المجيد وذلك عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وكتب الحبيب النوبي: “أُهنئ إخوتي المسيحيين من الكاثوليك والبروتستانت، بل أُهنئ الكونَ كلهُ، بميلاد سيدنا المسيح عليه السلام، أعاده الله على العالم بالمحبة والإحسان والسلام.من يؤمن بقدرة الله تعالى على إيجاد مولود بغير أب، وبقدرته سبحانه على تمكين امرأة نُفسَاء من هز جذع نخلة ثابتة في الأرض؛ فمن نقص العقل وتناقض الفهم رفضه الإيمان بالقدرة الإلهية على جعل النخلة تثمر في الشتاء”.وتابع عالم الإجتماع السياسي المعاصر قائلاً: عندما تأتي ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام فإننا نستشعر أننا أمام تذكر يوم من أيام الله تميز بمعجزة عظيمة في مولده الشريف، أرتبطت بمعنى السلام الذى نحن في أشد الحاجة إليه هذه الأيام. وأضاف: نعم فقد جعل الله السيد المسيح رمزا للحب والسلام فى هذا العالم، ألم يقل تعالى على لسان السيد المسيح فى كتابه الكريم {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا}؟.وتابع الحبيب النوبي: وهذا وحده سبب كاف لأن أفرح بهذه الذكرى الشريفة، بغض النظر عن التدقيق فى ضبط تاريخها عندنا أو عند غيرنا أو اختلاف الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت أو غيرهم حول التحديد الدقيق للمناسبة، لأن الأمر غير متعلق بذات اليوم بل بالمعنى الذي يرمز إليه.