(عمارة حسين باشا فهمى ومسجد الفضيله)
(أكبر سهم رياح ممكن تشوفه فى حياتك)
** كتير جداً من أهالى الزيتون مايعرفوش حاجه عن عمارة حسين باشا فهمى ومسجده والمعروف بإسم مسجد الفضيله والموجود فى شارع جسر السويس رقم (88 مكرر) وأهمية هذه العماره بالإضافة إلى أنها تحفه فنيه معماريه أنه يوجد فوقها أكبر سهم رياح ممكن تشوفه فى حياتك وهذا السهم مازال موجوداً حتى اليوم وبالرغم من أنه أصابه الصدأ إلا أنه مازال شاهدا على تاريخ العماره وعظمتها وجمالها (ستجد صوره واضحه له في التعليقات) لكن الحاره المتواجد بها العماره الآن أصبحت لاتليق بمكانتها بعد أن وصلت يد الأهمال لكل آثارنا للأسف
** هذا السهم كان يعرف منه إتجاه الرياح حاجه كده زى الموجوده على ممرات الطائرات ليعرف منها الطيار إتجاه الرياح وسرعتها
** مسجد حسين باشا فهمى معروف بإسم مسجد الفضيله وكل مرتادى المسجد ممن يصلون به لا يعرفون شيئاً عن تاريخ الرجل وكذلك أصحاب الورش والمحلات التجارية المتواجدين بجانب العماره والمسجد لا يعرفون من هو حسين باشا فهمى
** مما هو جدير بالذكر بأنه يوجد مسجد فى فلسt ين يحمل نفس الاسم (مسجد الفضيله) ومن المفارقات الغريبه أنه موجود ايضا فى حى الزيتون فى (ghزه) وكان قد أعيد ترميمه وإفتتاحه فى شهر يوليو عام(2006) ولكنه للأسف تم تدميره بعد ان تم إستهدافه من قبل الهجوم الوحشى المستمر منذ أكثر من عام
** لابد من ذكر بأنه يوجد أيضاً فى الزيتون قصر يشبه فى بنائه عمارة حسين باشا فهمى وبالقرب منها وكان يوجد به أيضاً سهم رياح وهذا القصر موجود فى شارع جانبى بين شارعى أمين هنديه والعزيز بالله وربما يكون كان حسين باشا هو أيضاً صاحب القصر أو أحد من أقاربه (ستجد صوره داخل التعليقات)
** السؤال الآن من هو حسين باشا فهمى ؟
هو إبن عبد الكريم بك أخو محرم بك والذى يوجد حى فى الإسكندرية على إسمه والذى كان صهرا لمحمد على باشا وكان جد (حسين باشا فهمى) هو من تولى رعاية وتربية محمد على باشا بعد وفاة والده فى قوله باليونان فرد له محمد على باشا الجميل برعاية أبنائه (عبد الكريم ومحرم) فزوج محرم بك لإبنته تفيده هانم وأرسل عبد الكريم بك إلى أوروبا ليتلقى العلوم البحريه
** سافر حسين باشا فهمى إلى فرنسا عام (1844) وألتحق بها بالمدرسه الحربيه وتخرج منها ثم إلتحق بمدرسة الهندسه العليا بناء على أوامر من محمد على باشا وعندما تخرج منها عاد إلى مصر ليتم ترقيته إلى رتبة أميرلاى (عميد) ثم شغل عدة مناصب إداريه مثل مدير جمرك إسكندريه ثم محافظاً للسويس ثم مسؤولاً عن الأوقاف
** أطلق عليه أثناء دراسته فى فرنسا لقب (حسين كوجاك) لتمييزه عن حسين بك نجل محمد على باشا والذى كان زميلا له بالدراسه ثم عرف بعد ذلك بإسم حسين باشا فهمى المعمار
** هو من وضع تصميم مسجد الرفاعى وكذلك مدرسة والدة محمد على باشا والتى كانت موجوده بباب الحديد
** عمارة حسين باشا فهمى تم تسجيلها كآثار وكده الحمد لله الواحد ضمن عدم هدها لكن كل الخوف من أن الجزء المتبقى من بعض القصور والڤيللات الموجوده فى الزيتون يتم إزالتها