مسرحية هي الحياة…
وجوه تحضنك
وجوه تغادرك
وكأنها لم تمر على خاطرك
بارقة هي الأشلاء
بدون إسم
دمار وانكسارات…
تعتقد أن الوجوه هي نفسها
تخاف
ثم تقترب
تجد الأحلام
تعتب عليك
لماذا لا تقترب؟
تخاف
تخبىء هواجسك
وتنتظر…
ما أجمل أن ترى العشب يطغى
على أوهامك وأنت تخترق الشارع
هيهات
حركة كثيرة
ولا أحد يهتم
تكتب للعصافير
تريد أن تسمع فقط تغريدها
أن تغرد على بعد من الأشلاء
والدمار…
المطر ينهمر…
إنه فصل جديد…
كتبي تغريني بالقراءة
وأنا أصغي إلى
صوت المطر
هذا العالم
تزينه كل يوم
الوجوه التي تحضننا بابتسامة