حزب جديد كان منتظرا وتم رؤية هلاله بالامس فى احتفال مهيب بعد تنبؤات واخترعات كعادتنا نحن المصريين عند كل عملية ولادة حزبية قد تكون سلسه وسهلة وقد تكون بعملية قيصرية صعبة وياترى هل سيتم انقاذ الجنين والام معا ام سيكون ككل حالات ولادة الاحزاب الاخرى
تساؤلات وتكهنات واقتراحات تخرج الى المسرح السياسى الحزبى الضعيف فى مصر هل ياترى الوليد الجديد المسمى بحزب الجبهة الوطنية سيكون ميلادا لعمل حزبى جاد يعيد التوازن الى عملية الديمقراطية فى مصر هل الوليد الجديد سيحرك المياة الراكدة فى بحيرة الاحزاب ويزيد من قوة الامواج فيها هل الوليد الجديد سيقضى على ظاهرة الحزب الواحد المتحكم فى الامور بلا فاعلية هل سيقضى الوليد الجديد على غطرسة وتكبر ودلع الحزب الواحد والذى اعتاد بل ادمن اذلال المصريين هل سيخلق الوليد الجديد مساحات واسعة واسلوب جديد فى ترشيحات النواب واختياراتهم بالكفاءة والقدرة على العطاء بدلا من اسلوب الاموال وادفع تدخل هل يستطيع الوليد الجديد بما رايناه فية من قيادات كبيرة خبيرة ذات سمعة طيبة ان يعطى الفرصة لوجوة جديدة للظهور السياسى والتحرك الحزبى المراد هل سيبتعد الوليد الجديد عن اعمال الجمعيات الخيرية ويتجه الى العمل السياسى الحقيقى على ارض الواقع هل سيتمكن الوليد الجديد من اعداد كوادر حزبية شبابية وعجوزة ونسائية فى ملحمة يمتزج فيها الشباب مع الخبرة هل يستطيع الحزب الجديد انهاء قضية تعيين الاهل والاقارب والاحباب واصحاب الاموال فى مراكز امانات الحزب فى المحافظات والمراكز وانهاء بيعها واحتكارها واخيرا هل وصلنا لمرحلة طويلة انتظرناها لتعود كرامة المصريين اليهم وعدم التحكم فيهم من احزاب وافراد اخطاءوا الطريق وكونوا ثروات من وراء اسوار الاحزاب
اخيرا هل وصلنا لمرحلة نتحرك فيها تحركات حزبية مدروسة ونظيفة وامينة لا تراعى الا مصلحة الوطن والمواطن هل سيكون حزب الجبهة الوطنية الجديد هو القاطرة البخارية الجديدة لسحب بقية جرارات الاحزاب الراكدة والمتوقفة فى محطاتها من قديم الزمن
هل سنتحرك ام سنظل محلك سر يا احزاب اسئلة مشروعة سنرى لها اجابات فى القريب العاجل ولننتظر ثم نحكم وبلاش استعجال للامور وبنقول يارب
مش كده ولا ايه