كتبت – سامية الفقى
قضت محكمة جنايات المحلة الدائرة الأولى برئاسة المستشار السيد شكر وعضوية المستشارين محمد الغريب ومحمد صلاح وحسام عبد الباسط، بالإعدام شنقا للمتهم عبد ربه موسي المعروف بـ سفاح الغربية، المتهم بقتل 5 سيدات، بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في اعدامه شنقاً فيما هو منسوب إليه من اتهامات
كانت المحكمة قد انعقدت في شهر ديسمبر الماضي، وقضت بإحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في اعدامه شنقاً وتحدد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وكان قد اعترف المتهم اعترافات كاملة أمام المحكمة، حيث ابدى شعوره الندم على ما ارتكبه في حق سيدات ابرياء لا دخل لهم إلا أنهم كانوا على علاقة به.
وأضاف المتهم لـ اليوم السابع قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، مضيفا أنه يتذكر مشاهد من الجرائم التي ارتكبها حق المجني عليهن، وتراوده تلك الأفكار والأحداث بشكل دائم.
وأردف سفاح الغربية أنا قتلت 5 ستات بما فيهم مراتي ومعرفش انا قتلتهم ليه وكان جوايا احساس بيجيلي قبل كل جريمه وكنت عايش في حرب نفسية مع شيئ جوايا وحاولت أقاوم الاحساس ده لكني مقدرتش وكان بيغلبني ومكنتش بحس بنفسي إلا وانا قتلهم.
وأشار سفاح الغربية أنه يرتكب جرائمه بيديه حيث يقوم بالانقضاض عليهم وخنقهن بيديه وبعد ذلك يتخلص من الجثث في الترعة، مبيناً أن شعر بندم شديد بعد قتله لزوجته رغم أنها كانت ست طيبة وبتحبني وبحبها وعارفه ربنا، وكانت حامل منى.
وعن كون والدته السبب الرئيس وراء ارتكابه تلك الجرائم بعدما شاهدها في أحضان عمه، فنفي المتهم تلك الاتهامات وأكد أن والدته ليس لها علاقه بأي شيئ وانما الدافع هو أزمة نفسية كانت تلاحقه منذ طفولته.
وأكد سفاح الغربية المباحث كشفت جريمة قتل واحدة من الوقائع، ولما اتحقق معايا اعترفت لهم بكل حاجه وعرفتهم إني قتلت 4 ستات كمان وقلت كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة وندمات على اللى ارتكبته في حقهم وحق اهلي.
وأوضح أنه اشقائه وأبناء عمومته قاموا بزيارته في محبسه، وفي كل مرة، كان يتأسف لهم على ما ارتكبه بعدما الحق بهم العار.
وأكد سفاح الغربية أن لديه 4 أبناء وكان منعزل عنهم ولا يعرفهم وهم لا يعرفونه ولا توجد بينهم أي علاقات ود أو علاقة اب بأولاده.
وأردف سفاح الغربية، لو رجع بيا الزمن كنت هنتحر واموت نفسي علشان ماعملش اللي عملته ده، مؤكداً حاولت اموت نفسي اكتر من مرة، وفي مرة منهم وقفت على الطريق السريع علشان عربية تخبطني والسواق حاول يفاديني، ووقف فجأة وجت عربيات سريعة خبطت عربيته ومات بسببي وقتها 2 ملهومش أي ذنب.
وأضاف السفاح، انا مبعرفش انام بسبب اللي عملته والضحايا بيجولي في الحلم، وإحساس الخوف انتزع مني بعد ما اتمسكت ودخلت الحبس وندمات على اللي عملته في الناس وانا مش بشرب مخدرات وده شيئ جوايا من صغري، والنهاردة أنا عايز ارتاح بقي من اللي عملته وهقول على كل حاجة للقاضي ومستني حكم ربنا عشان ارتاح.
وتابع والدتي كانت ست طيبة جداً وابويا كان راجل كويس واهلي ناس طيبين جدا وحصلي حوادث كتير من صغري وازمات نفسية كانت السبب في كل ده وندمات على عمري إللي راح بدون أي سبب وارواح الناس اللي ماتت بدون أي ذنب، واهلى اللي اتمرمطوا بسببي وجبت لهم العار، ولحد دلوقتي اهلي مش مصدقين اللي حصل.
يتمتع الطباخون بمهارات عالية في استخدام السكاكين لتقطيع اللحوم والخضراوات وغيرها من أغراض الطبخ، لكن أن تمتد هذه الاستخدامات لتقطيع أوصال البشر، فهذا يضع الشخص تحت طائلة القانون.
هذا بالضبط ما يحاكم بشأن طباخ مصري متهم بقتل زوجته و4 نساء أخريات وتقطيع أوصالهن وإلقائها في مياه النيل، مستخدما سكينين وساطورين، وفق النيابة العامة التي أحالته للمحاكمة.
وشهدت محكمة جنايات المحلة في دلتا النيل وقائع محاكمة تاريخية للمتهم “عبد ربه .م” المعروف إعلاميا بـ”سفاح زفتي” بالجريمة التي أثارت الرأي العام وعللها بعقد نفسية قديمة تسببت فيه والدته.
وتذكر المحاكمة بقضية “سفاح التجمع” الذي كان حديث وسائل الإعلام بعد اتهامه بقتل نساء بطريقة تخللتها ممارسات سادية.
وبدأت فصول قصة “سفاح زفتى” في شهر مارس الماضي بتلقي الأجهزة الأمينة في مركز زفتى بلاغا يفيد بالعثور علي جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة وملقاه بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة للمركز.
وتمكنت السلطات الأمنية من العثور علي اليدين والرجلين مقطعة من الركبة للأطراف، وتم البحث عن باقي أجزاء الجثة، وتم تحديد هوية المتهم وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل 5 نساء من بينهن زوجته.
في السياق نفسه، أكد تقرير الصحة النفسية للجنة الطبية بمستشفى العباسية أن المتهم لا يعانى أي اضطراب نفسى أو عقلي يعفيه من المسئولية الجنائية، وهو سليم الإدراك والفهم والاختيار والحكم على أفعاله كاملا.
والأربعاء، قال ممثل النيابة أمام المحكمة إن المتهم تخلص من ضحاياه بعد ممارسة الجنس مقابل تقاضي أموال والقضاء عليهن بإلقائهم في مياه ترعة الخضراوية خلال الفترة بين 2020 و2024.
وطلبت النيابة من محكمة جنايات المحلة تطبيق أقصي عقوبة وهي الإعدام شنقا لما اقترفه في حق المجتمع.
وتقول صحيفة “صدى البلد” إن المتهم حاول إقناع الحاضرين في جلسة الأربعاء بأنه “مجنون” وغير ثابت انفعاليا، بسبب أزمات نفسية متوالية تسببت فيها والدته.
وفي تصريحات لصحفيين من داخل قفص الاتهام، قال المتهم إنه تخلص من زوجته بالخنق، وقال إن بعض ضحاياه لم يشعرن بأي ألم لأنه قتلهن أثناء نومهن، وقال إنه أحيانا كان يجلس إلى مكان إلقاء الجثة، ساعة أو ساعتين.