الكيان الصهيونى ولا احب ان اطلق عليه لقب اسرائيل لان اسرائيل هو اسم نبى الله يعقوب ابن الخليل ابراهيم عليهما السلام وفارق السماء من الارض بين الاسمين فلنقول الكيان الصهيونى الاستعمارى الارهابى
هذا الكيان الذى يعربد على جميع الجبهات بفجور وغطرسة وحماقة لم تكن متواجدة من قبل ورغبتة التوسعية فى القتال واستقطاع اراضى جديدة فى فلسطين ولبنان واليمن وزاد الطين بلة ما فعلة الكيان الصهيونى فى سوريا العربية مؤاخرا هل ستتوقف هذه الرغبة سؤال وجدت اجابته من قديم الزمن فى مذكرة المشير محمد عبد الغنى الجمسى وزير الدفاع الاسبق واحد ابطال حرب اكتوبر المجيدة والذى وصفته الاكاديميات والموسوعات العسكرية العالمية بانه من بين افضل خمسين قيادة عسكرية فى التاريخ
قال المشير الجمسى فى مذكراتة بالحرف الواحد ان اسرائيل منذ نشاتها ادارت صراعها ضد العرب لتحقيق هدفها النهائى وهو السيطرة على المنطقة العربية بوضع اهداف مرحلية طبقا لما يمكن ان يتحقق فى كل مرحلة بموازنة اعتبارات الموقف الدولى والموقف فلى المنطقة والسياسة الداخلية للكيان الصهيونى
هذه العقلية الصهيونية من اجل تحقيق اهدافها التوسعية قامت بصياغة نظرية عسكرية اطلقت عليها نظرية الامن الاسرائيلى لكى تكون ستارا لتحقيق تلك الاهداف وكذلك كوسيلة لخداع الراى العام العالمى وخلق قناعة لدى الصهاينة انفسهم بتقبل ما يقوم به جيش الاحتلال من مغامرات عسكرية ولم يحدد الكيان الصهيونى الحدود الامنه حتى الان ابدا وقادتهم يتعمدون اغفال ذكر اى شئ لشكل الدولة الجغرافى وحدودها منذ قيام اسرائيل وان بن جوريون احد مؤسسى الكيان الصهيونى قال بعدما حدث فى الخامس من يونية 1967 انه يجب على اسرائيل ان تتخذ من توسعاتها العسكرية اساسا للاستيطان وواقعا يجبر العرب على الرضوخ والانحناء له لقد سالوا بن جوريون هذا يوما عن حدود اسرائيل فكان رده ان حدود اسرائيل حيث يقف جنودها هكذا حدد المشير الجمسى الداء الصهيونى
لكن القائد المصرى العسكرى اشار الى ان نظرية الامن الاسرائيلى وكل ما حاول بن جوريون وغيره من قادة اسرائيل ترويجه وتسويقه كل ذلك انهار تماما خلال ملحمة العبور فى السادس من اكتوبر 1973 فتلقت اسرائيل الضربة او الزلازال المفاجئ الذى حطم اوهامها الامنية وحطم معها اوهام بارليف
مصر قيادة وشعبا تدرك جيدا ابعاد ما يجرى وما يدور فى المنطقة الابعاد القديمة والجديدة وهم يعلمون ذلك جيدا ومصر قادرة فى اللحظات الفارقة بقوتها الغير قابلة للرصد او التحديد او التقدير باى معيار او مقياس من مقاييس القوة المعتادة لكنها فى ساعة الصفر تعلن عن نفسها بكل ابهار واعجاز هكذا هى كنانة الله
ما يحدث الان حولنا يتطلب التكاتف العربى الاسلامى بقوة واستحضار كافة منابع الوعى واهمها التاريخ تاريخ بنو صهيون من قديم القديم والحديث فاذا حضر التاريخ حضر الوعى والفهم واذا غاب التاريخ غاب الوعى واذا غاب الوعى العربى الاسلامى تتعاظم التحديات وتتزايد احتمالات الخطر
مش كده ولا ايه