مهلا ايها الاحباب والاصدقاء الذين ادمنوا عن عمد او بدون قصد على ظاهرة غريبة وعجيبة هى المقارنات بين الناس قد تكون مقارنات ظالمة او عادلة كلا حسب مضمونها واهدافها واغراضها
المقارنات بين البشر كبشر او بين الاعمال والاعمال او حتى المقارانات فى الاخلاق والقيم والمبادئ لابد ان تكون مقارانات عادلة متكافئة متساوية فى الامكانيات فلا يجوز ان نقارن الصفر بالمليون ولا نقارن القوى بالضعيف وهكذا حتى نكون منصفين فى المقارنه وعادلين فيما نقول ونقارن ونبتعد عن الظلم
فهل يجوز لنا على مستوانا الشخصى كما ارى حاليا هذه الظاهرة وقد تفشت فى مجتمعنا القمحاوى بصورة لا عدل فيها ولا انصاف بل بنظام هبلة ومسكوها طبلة
كيف لنا ان نقارن بين نائب مرشح فردى وخاض انتخابات قوية امام 40 مرشح اقوياء وينجح باكتساح ويحصل على اعلى معدل تصويت على مستوى الجمهورية ونواب قوائم دخلوا باموالهم دفعوا وقعدوا مرتاحين بلا مجهود ولا تعب ولا راى ناخب فى حد منهم اليست هذة مقارنه ظالمة ولا يجب ان تكون متواجدة بيننا نائب يرفع على الاعناق ونائب يرفع بالاموال
كيف لنا ان نقارن بين خدمات واعمال وافعال نائب يدفع من ماله الخاص ومال اسرتة ولا يقدم الخدمات بجمع اموال من القطط السمان ورجال الاعمال ويتحمل بمفردة كل خدمة طبية او تعليمية وعلى راى المثل اللى عايز يتشخلع ويتبهرج يبقى من ماله او مال ابوه مش دى ايضا مقارنة ظالمة لا يجب ان تكون متواجده بيننا
كيف لنا ان نقارن بين نائب قدم ومازال خدمات لاحصر لها واهمها على الاطلاق مستشفى السعديين باقسامها المبهرة النادرة وامكانيتها الفائقة واول من غطى مدارس منيا القمح بالكامل والمعاهد الازهرية بمكينات التصوير والطبعات من ماله الخاص فى هدوء وعدم اقامة الافراح والسرادقات وخد وهات وطبل ومزمار بلدى اليس ذلك ايضا مقارنه ظالمة لا يجب ان تكون
كيف لنا ان نقارن بين نائب له جذور واصول عميقة فى تربة السياسة المصرية ونواب البراشوتات الهابطين بمظلات الاموال والمجاملات والارضاء
كيف لنا ان نقارن بين نائب يحترم ارادة الشعب ويعمل بنظام مؤسسى مدروس لخدمة الناس والتلاحم مع الناس وليس لمقره او بيته ابواب ولا مواعيد وبين اخرين لا تواجد ولا خدمات ولا مقابلات ولا حتى اداء واجبات قعدوا على الكراسى وسلامات بفلوسنا يا ك– ولا بلاش
مش هنفضل نعدد ونقول ونزيد فى المقارنات لانها تحتاج لمجلدات ودعوا اصحاب المقارنات من المستفيدين والمنتفعين والذين يبيعون صفحاتهم واقلامهم بابخس الاثمان ويحبون دائما رجال السلطة واصحاب المناصب ولا يعرفون انها زائلة ولا يبقى الا عمل الخير الخالص لوجه الله بلا خيم ولا طبل ولا مزمار ولا ازلال للناس واللى عايز يعمل حاجة او خدمة يعملها من جيبه وماله الخاص او مال ابوة مش من جيوب الناس وياريت واتمنى ان يكون الخير الذى يقدم من مال حلال ياريت
من الاول والاخر لا وجه للمقارنات وباختصار الكبير كبير حتى لو ظلموه بالمقارنات من اطفال السياسة
مش كده ولا ايه