الاخبارية – وكالات
قابل اليمنيون قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية” بمخاوف وحذر من الضرر المحتمل الناجم عن تداعيات القرار.
ويفرض القرار الذي أعلنه البيت الأبيض يوم الأربعاء عقوبات أشد من تلك التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على الجماعة المتحالفة مع إيران، وذلك ردا على هجماتها على حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر وعلى سفن حربية أمريكية معنية بالدفاع عن هذا الممر المائي الهام.
ويقول مؤيدون لهذه الخطوة إنها متأخرة، غير أن بعض الخبراء يقولون إنها قد تكون لها تبعات على أي ممن يُنظر إليهم على أنهم يساعدون الحوثيين، بما في ذلك بعض منظمات الإغاثة.
ونددت الحكومة التابعة للحوثيين بالقرار وشددت على أن التصنيف لن يزيد الشعب اليمني “وقواه السياسة الحرة وفي المقدمة أنصار الله (جماعة الحوثي) إلا ثباتا وصمودا”.
واعتبرت جماعة الحوثي أن القرار “القديم الجديد لا يخدم الاستقرار في المنطقة وجهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل والمشرف للشعب اليمني”.