في خضم المنافسة العالمية بين قطب العالم الأوحد الولايات المتحدة الامريكية والمنافس المحتمل والاوحد جمهورية الصين على مواصلة التفرد بالزعامة العالمية لأمريكا مواصلة استحواذها على كافة المفاصل المهمة لاحتياجات السوق العالمية والشركات المؤسساتية التي تعلو اسماءها في كافة الدول وما بين جعل العالم ثنائي القطب ودخول الصين كمنافس شرس وقوي ومتمكن امام المقدرات الامريكية المتزايدة ومقدراتها المتنامية بقوة .
برزت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة كواحدة من اهم أدوات الاستحواذ العالمي على قطاع التكنلوجيا وخاصة التطبيق الأمريكي الأشهر عالميا CHAT GPT والذي يستخدمه الملايين وحيث انه بمجرد الدخول للتطبيق وطرح الأسئلة فسيلقى الإجابة وبسرعة خيالية وكما انه يتم اعتماده في كتابة المقالات و تحريرها وكذلك الاستعانة به في مختلف المجالات والاحتياجات اليومية للحياة البشرية وانبثقت العديد من التطبيقات المشابهة له سواء بشكل مجاني او حتى مدفوع كالتطبيق ذاته والذي يبلغ مجموع الدفع شهريا 20$ , ولكن القفزة التي ارعبت أسواق الأسهم الامريكية في البورصة هو ظهور التطبيق الصيني الحديث ومنذ أيام deep seek بانقلاب رهيب حتى ان اسهم شركة عالمية ومهمة مثل انفيديا انخفضت خلال يوم واحد .
وهذا الحد من التنافس دفع العديد من عقد المقارنات بين التطبيقين من حيث كيفية استخدامه والمدفوعات النقدية التي كلفت انشاءه وحدود المعرفة وعن ماذا يمكنهم متابعة وتحسين وجودة المطلوب منهم وعلى من يقتصر الدعم بجنون لا مثيل له .
فهل ستغزو الصين السوق العالمية وتخرج من المألوف المعتاد الى المنافسة مع أمريكا ومجانبتها بالقوى الناعمة لغة الحرب العصرية ام انها مجرد فورد بسيطة في بركان العلوم والمعرفة , الواقع وتسيد أمريكا لسنوات عديدة مضت وربما القادمة لا ينذر بخير لها خاصة مع دولة مثل الصين تجيد فن التعامل بالمثل السياسي واستخدام المراوغة السياسية والمباغتة .