رفَعتُ في شاطِئ الآمالِ أشرِعتِي
وحسن ظني برب الناسِ بُوصلتي
مَضيْت في رحلةِ الأيامِ مبتسما
وكانـت الغيمـة البيضاء مؤنِستـي
وقلت يا خالقي أنتَ الأمان فكَمْ
أمنْتنــي بِشعــورفــاقَ أخيِلتــي
لطالمـــا سُــدتِ الأبــواب أزمِنــة
كـــأن أقفَالهـــا تَهـــوى مُعانقتــي
فكـان فَضلكَ يَأتيِنـي ويَغمرُنِي
يرد لِي بسمة ماتت على شفتِـي
رغمَ الذي حل مِنْ دمع ومِن ألمٍ
تبقـى فضائـل ربِّي بينَ أوردتِـي