حفنة لا ريب فيها
والله لا يخلف الميعاد
لا تغني أموالكم
ولا أولادكم
ولا الغروب حين تصعد للقمر
ولا الشروق في درسك للشمس
ستاخدك الجنود ببلدي
الي الهزيمة الساحة
الي العبرة لكل الأبصار
الي حفنة من أرضي شديدة العقاب
خذْ حفنةً من ترابِكْ..
وأنَا حفنةٌ من تُرابي..
أرضٌ بها في كلِّ ذرَّةٍ شهيدْ،
بينَهُما صُنِعَتْ حضارةٌ..
تَحكي لنا عنْ عُمرٍ طَويلٍ،
عنْ نيلٍ يَجرِي كَأنَّهُ دَمعُ الزَّمانِ،
يُغَنِّي لِأهراماتٍ شامخةٍ،
تَحتَ سَماءٍ زَرْقاءَ،
تَحتَ شَمسٍ تَملِكُ أسرارَ الأجدادِ.
خذْ حفنةً من ترابِكْ..
وأنَا حفنةٌ من تُرابي..
في أرضِ مِصرَ،
حيثُ النَّخيلُ يُرافِقُ النَّيلَ،
حيثُ الرِّمالُ تَهمسُ بِأحلامِ الفَراعِنةِ،
حيثُ الجِبالُ تَحفَظُ أسرارَ المَعابدِ،
حيثُ الحِكمةُ تَسكُنُ في حِجرِ الرُّخامِ.
خذْ حفنةً من ترابِكْ..
وأنَا حفنةٌ من تُرابي..
هنا،
حيثُ المَساجِدُ تَصُولُ بِصَلاةِ القُلوبِ،
والقِبابُ تَلمَعُ كَأحلامِ الصَّباحِ،
والأزْهَارُ تَتَهادَى بَينَ شَوارِعِ القاهِرَةِ،
تَحتَ ظِلالِ التَّاريخِ العَظيمِ.
خذْ حفنةً من ترابِكْ..
وأنَا حفنةٌ من تُرابي..
أرضٌ تَحمِلُ في جَوفِها ذِكرَى الأبطالِ،
ذِكرَى مَن سَقَوا التُّرابَ بِدَمِ العِزَّةِ،
ذِكرَى مَن رَفَعُوا صَرحَ الحَضارةِ،
فَصارَتْ أرضُهُم مِحرابًا لِلإنسانيَّةِ.
خذْ حفنةً من ترابِكْ..
وأنَا حفنةٌ من تُرابي..
هنا،
حيثُ النَّيلُ يَحمِلُ في مَوجِهِ قِصَصًا،
حيثُ الرِّيحُ تَغنِّي لِلزَّرعِ،
حيثُ القَمَرُ يُنيرُ دَرْبَ الحُبِّ،
حيثُ التُّرابُ يُناجِي السَّماءَ.
خذْ حفنةً من ترابِكْ..
وأنَا حفنةٌ من تُرابي..
أرضٌ بِها كُلُّ ذَرَّةٍ تُحَدِّثُنا،
عَنْ مَجْدٍ وَعَنْ فَخْرٍ،
عَنْ قَلْبٍ يَنْبِضُ بِالْحَيَاةِ،
عَنْ شَعْبٍ يَبْنِي الْغَدَ بِأَحْلَامِ الْأَمْسِ.
خذْ حفنةً من ترابِكْ..
وأنَا حفنةٌ من تُرابي..
هنا،
حيثُ الْحُبُّ يَلْتَقِي بِالْوَفَاءِ،
حيثُ الْجَمَالُ يَلْتَقِي بِالْعِزَّةِ،
حيثُ الْحَضَارَةُ تَلْتَقِي بِالْإِنْسَانِ،
فَنَعِيشُ مَعًا..
فِي ظِلِّ أَرْضٍ تَحْمِلُنَا،
وَتُرَابٍ يُذَكِّرُنَا..
بِأَنَّنَا مِنْ نَفْسِ الْعُنْصُرِ،
مِنْ نَفْسِ الْأَصْلِ،
مِنْ نَفْسِ الْحُلْمِ.
أَلا تَرَى بِالعَالَمِ زُمَرًا..
أَنَّ زِيَارَتِي مُقَدَّرَهْ؟
أَنَا أَشْرَبُ مِنَ الكَوْثَرِ لِي..
بِالتَّارِيخِ مِنَ الحَضَارَاتِ وَالزُّمُرُّدِ،
فِي كُلِّ قَطْرَةٍ حِكَايَةٌ..
وَفِي كُلِّ لَمْحَةٍ أَسْرَارُ الأَبَدِ.
سَيَأْتِي نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ..
وَسَتَأْتُونَ إِلَى حَفْنَةِ تُرَابِي أَفْوَاجًا،
حَيْثُ التُّرَابُ يُنَاجِي الرُّوحَ،
وَالنَّجْمُ يُرَاقِصُ الْقَمَرَ،
حَيْثُ الْحَقُّ يَعُودُ كَالشَّمْسِ،
وَالأَمَلُ يَصْعَدُ كَالْفَجْرِ.
أَلا تَرَى بِالعَالَمِ زُمَرًا..
أَنَّ زِيَارَتِي مُقَدَّرَهْ؟
أَنَا مِنْ أَرْضٍ تَحْمِلُ فِي جَوْهَرِهَا..
سِرَّ الْخُلُودِ وَالْعِزَّةِ،
مِنْ أَرْضٍ تَحْكِي لِلْعَالَمِ..
أَنَّ الْحَيَاةَ هِيَ الْكِفَاحُ،
وَأَنَّ الْفَجْرَ لَا يَأْتِي إِلَّا بَعْدَ لَيْلٍ طَوِيلٍ.
سَيَأْتِي نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ..
وَسَتَأْتُونَ إِلَى حَفْنَةِ تُرَابِي أَفْوَاجًا،
حَيْثُ الْقُلُوبُ تَلْتَقِي فَوْقَ أَرْضِ الْوَعْدِ،
حَيْثُ الْأَحْلَامُ تَصِيرُ حَقِيقَةً،
حَيْثُ الْعُيُونُ تَرَى الْجَمَالَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
أَلا تَرَى بِالعَالَمِ زُمَرًا..
أَنَّ زِيَارَتِي مُقَدَّرَهْ؟
أَنَا مِنْ أَرْضٍ تَعْرِفُ مَعْنَى الْحُرِّيَّةِ،
مِنْ أَرْضٍ تَحْمِلُ فِي طِينَتَهَا..
رُوحَ الشُّهَدَاءِ وَالْأَحْيَاءِ،
مِنْ أَرْضٍ تَصْنَعُ الْحَضَارَةَ..
بِكُلِّ ذَرَّةٍ فِيهَا.
سَيَأْتِي نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ..
وَسَتَأْتُونَ إِلَى حَفْنَةِ تُرَابِي أَفْوَاجًا،
حَيْثُ الْحُبُّ يَلْتَقِي بِالْإِيمَانِ،
حَيْثُ الْجَمَالُ يَلْتَقِي بِالْعِزَّةِ،
حَيْثُ الْحَيَاةُ تَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا..
فِي سِفْرِ الْخُلُودِ.
أَلا تَرَى بِالعَالَمِ زُمَرًا..
أَنَّ زِيَارَتِي مُقَدَّرَهْ؟
أَنَا مِنْ أَرْضٍ تَعْرِفُ مَعْنَى الْوَفَاءِ،
مِنْ أَرْضٍ تَحْمِلُ فِي تُرَابِهَا..
رُوحَ الْأَجْدَادِ وَالْأَحْفَادِ،
مِنْ أَرْضٍ تَصْنَعُ الْمَجْدَ..
بِكُلِّ قَلْبٍ يُحِبُّهَا.
سَيَأْتِي نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ..
وَسَتَأْتُونَ إِلَى حَفْنَةِ تُرَابِي أَفْوَاجًا،
حَيْثُ الْأَحْلَامُ تَلْتَقِي بِالْوَعْدِ،
حَيْثُ الْقُلُوبُ تَجِدُ سَكِينَتَهَا،
حَيْثُ الْحَيَاةُ تَكْتُبُ لَنَا..
فَصْلًا جَدِيدًا فِي كِتَابِ الْأَمَجِ.
إِنِّي أُقَدِّرُ اللَّهَ حَقَّ تَقْدِيرِهِ..
هَذِهِ السَّمَاوَاتُ تَقْطُرُ عَلَى أَرْضِي تَقْطِيرَا،
تَحْمِلُ فِي قَطْرَاتِهَا بَرَكَةَ الْخَالِقِ،
وَتَرْوِي بِالْغَيْثِ كُلَّ قَلْبٍ عَطِيشٍ،
كُلَّ تُرْبَةٍ تَحْمِلُ فِي جَوْهَرِهَا..
سِرَّ الْحَيَاةِ وَالْإِبْدَاعِ.
وَإِنَّ اللَّهَ بِالزِّرَاعَةِ وَكِيلًا..
يُعْطِي الْخُضْرَةَ لِلْأَرْضِ،
وَيَجْعَلُ الْحَبَّ يَنْبُتُ فِي صُدُورِ الْقِفَارِ،
فَيَصِيرُ الْجَفَافُ خُضْرَةً،
وَالصَّحْرَاءُ تَتَحَوَّلُ إِلَى جَنَّةٍ،
وَالْأَرْضُ تُرْوِي لَنَا قِصَصًا..
عَنْ كَرَمِ السَّمَاءِ وَعَطْفِهَا.
وَإِنَّ عِيسَى وَمُوسَى وَابْنَ عَبْدِ اللَّهِ..
هَنَا بِالْأَرْضِ يَشْهَدُونَ عَمَلًا وَفِيلَا،
يَشْهَدُونَ أَنَّ الْإِيمَانَ بِالْقَلْبِ،
وَأَنَّ الْعَمَلَ بِالْيَدِ،
وَأَنَّ الْحَقَّ لَا يَمُوتُ،
وَأَنَّ الْحَيَاةَ تَبْنِي نَفْسَهَا..
بِكُلِّ قَطْرَةِ عَرَقٍ،
بِكُلِّ حَفْنَةِ تُرَابٍ.
وَإِنَّ الْعَذَابَ وَإِنْ كَانَ بِالْجَسَدِ..
فَإِنَّ الرُّوحَ طَاهِرَةٌ بِحَفْنَةِ تُرَابِي،
طَاهِرَةٌ كَالنَّدَى عَلَى أَوْرَاقِ الصَّبَاحِ،
طَاهِرَةٌ كَالْوَعْدِ الَّذِي لَا يَنْكَسِرُ،
طَاهِرَةٌ كَالْحَقِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ.
قِصَصٌ تَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا..
قِصَصٌ تَحْكِي عَنْ أَرْضٍ تَحْمِلُ فِي جَوْهَرِهَا،
سِرَّ الْحَيَاةِ وَالْإِبْدَاعِ،
عَنْ نِيلٍ يَجْرِي كَأَنَّهُ دَمْعُ الزَّمَانِ،
عَنْ أَهْرَامٍ تَقِفُ شَامِخَةً،
تَحْتَ سَمَاءٍ زَرْقَاءَ،
تَحْتَ شَمْسٍ تَمْلِكُ أَسْرَارَ الْأَجْدَادِ.
إِنِّي أُقَدِّرُ اللَّهَ حَقَّ تَقْدِيرِهِ..
هَذِهِ السَّمَاوَاتُ تَقْطُرُ عَلَى أَرْضِي تَقْطِيرَا،
وَإِنَّ اللَّهَ بِالزِّرَاعَةِ وَكِيلًا،
وَإِنَّ عِيسَى وَمُوسَى وَابْنَ عَبْدِ اللَّهِ..
هَنَا بِالْأَرْضِ يَشْهَدُونَ عَمَلًا وَفِيلَا.
وَإِنَّ الْعَذَابَ وَإِنْ كَانَ بِالْجَسَدِ..
فَإِنَّ الرُّوحَ طَاهِرَةٌ بِحَفْنَةِ تُرَابِي،
قِصَصٌ تَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا،
قِصَصٌ تَحْكِي عَنْ أَرْضٍ..
تَحْمِلُ فِي جَوْهَرِهَا سِرَّ الْخُلُودِ،
وَتَصْنَعُ الْحَضَارَةَ بِكُلِّ ذَرَّةٍ فِيهَا.
ارني حفنتك بها كثيرا من العصي
بها الوسواس الخناس
يهزأ من قرض الله الحسن
بها الحرية بلا استغفار
لديك المال بلا أرحام
وبها العلم بلا زكاة
وبها الكثير من قلة الاعتماد
لا قراءة ولا قراءات ولا كتاب كريم
أَرِنِي حَفْنَتَكْ..
بِهَا كَثِيرٌ مِنَ الْعَصِيِّ،
بِهَا الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ،
يَهْزَأُ مِنْ قَرْضِ اللَّهِ الْحَسَنِ،
يَلْعَبُ بِالْقُلُوبِ كَالرِّيحِ الْعَاصِفَةِ،
يُغَوِّرُ فِي الْأَنْفُسِ كَالْغُولِ،
وَيَتْرُكُهَا خَوَاءً..
مِنْ كُلِّ مَعْنًى وَمِنْ كُلِّ ضِيَاءٍ.
أَرِنِي حَفْنَتَكْ..
بِهَا الْحُرِّيَّةُ بِلَا اسْتِغْفَارٍ،
حُرِّيَّةٌ تَصْفُرُ كَالْعَاصِفَةِ،
لَا تَعْرِفُ حُدُودًا وَلَا تَقْدِيرًا،
حُرِّيَّةٌ تَأْكُلُ نَفْسَهَا،
وَتَتْرُكُ الْقُلُوبَ خَرِبَةً،
وَتَسْلُبُ الْأَرْوَاحَ بَرَاءَتَهَا.
أَرِنِي حَفْنَتَكْ..
لَدَيْكَ الْمَالُ بِلَا أَرْحَامٍ،
مَالٌ يَبْنِي الْقُصُورَ وَيَهْدِمُ الْقُلُوبَ،
مَالٌ يَصْنَعُ الْجِبَابِرَةَ،
وَيَقْتُلُ الْإِنْسَانَ فِي الْإِنْسَانِ،
مَالٌ لَا يَعْرِفُ إِلَّا لُغَةَ الْجَشَعِ،
وَلَا يَسْمَعُ إِلَّا صَوْتَ الْخَوَاءِ.
أَرِنِي حَفْنَتَكْ..
بِهَا الْعِلْمُ بِلَا زَكَاةٍ،
عِلْمٌ يَبْنِي الْحُجُبَ بَيْنَ الْقُلُوبِ،
عِلْمٌ يَصْنَعُ الْأَسْيَافَ،
وَيَقْتُلُ الْحَقَّ فِي الْأَنْفُسِ،
عِلْمٌ لَا يَعْرِفُ إِلَّا لُغَةَ الْقُوَّةِ،
وَلَا يَسْمَعُ إِلَّا صَوْتَ الْغَرُورِ.
أَرِنِي حَفْنَتَكْ..
بِهَا الْكَثِيرُ مِنْ قِلَّةِ الْاعْتِمَادِ،
قِلَّةٌ تَجْعَلُ الْقُلُوبَ خَوَاءً،
وَتَجْعَلُ الْحَيَاةَ سَرَابًا،
قِلَّةٌ تَصْنَعُ الْجُدُرَانَ،
وَتَقْتُلُ الْأَحْلَامَ فِي الْمَهْدِ،
قِلَّةٌ لَا تَعْرِفُ إِلَّا لُغَةَ الْفَقْرِ،
وَلَا تَسْمَعُ إِلَّا صَوْتَ الْخَوَاءِ.
أَرِنِي حَفْنَتَكْ..
لَا قِرَاءَةٌ وَلَا قِرَاءَاتٌ وَلَا كِتَابٌ كَرِيمٌ،
لَا كَلِمَةٌ تَهْدِي الْقُلُوبَ،
وَلَا نُورٌ يُنِيرُ الدُّرُوبَ،
لَا حِكْمَةٌ تَبْنِي الْحَيَاةَ،
وَلَا رَحْمَةٌ تُعِيدُ الْأَرْوَاحَ،
لَا شَيْءَ إِلَّا الْخَوَاءُ..
وَالْخَوَاءُ..
وَالْخَوَاءُ.
أَرِنِي حَفْنَتَكْ..
وَأَرِيكَ حَفْنَتِي،
حَفْنَةٌ مِنْ تُرَابٍ يَحْمِلُ فِي جَوْهَرِهِ،
سِرَّ الْحَيَاةِ وَالْإِيمَانِ،
حَفْنَةٌ تَبْنِي الْقُلُوبَ،
وَتُعِيدُ الْأَرْوَاحَ،
حَفْنَةٌ تَحْمِلُ فِي ذَرَّاتِهَا،
نُورَ الْحَقِّ وَالْحُرِّيَّةِ،
حَفْنَةٌ تَصْنَعُ الْحَيَاةَ..
بِكُلِّ مَعْنًى وَبِكُلِّ ضِيَاءٍ.
ان في قلوبكم استهتار
انها امنه
انها غلف
انها محجوبة
عرفت الان لماذا تقتل
الفلسطيني
تنهب العراق
وتجعل لسوريا الارجوز
واليمن تهدم الجبال
وبلبيا
لا تستغفر
حين تشرك بين الحكم
والزكاة
والآخرة ببئر من غاز
الا تري لبنان
صالحات
لامن إسرائيل
هل سيأتي لكفرك
إمدادات
إمدادات حين تكفر بحفنة أرضي
هذه الرواسي لا تذوب
إِنَّ فِي قُلُوبِكُمُ اسْتِهْتَارًا..
إِنَّهَا آمِنَةٌ،
إِنَّهَا غُلْفٌ،
إِنَّهَا مَحْجُوبَةٌ،
عَرَفْتُ الْآنَ لِمَاذَا تَقْتُلُونَ..
الْفِلَسْطِينِيَّ،
تَنْهَبُونَ الْعِرَاقَ،
وَتَجْعَلُونَ لِسُورِيَا الْأَرْجُوزَ،
وَالْيَمَنَ تَهْدِمُونَ الْجِبَالَ،
وَبِلِيبِيَا..
لَا تَسْتَغْفِرُونَ،
حِينَ تُشْرِكُونَ بَيْنَ الْحُكْمِ،
وَالزَّكَاةِ،
وَالْآخِرَةِ بِبِئْرٍ مِنْ غَازٍ.
أَلَا تَرَى لُبْنَانَ..
صَالِحَاتٌ لَا مِنْ إِسْرَائِيلَ؟
هَلْ سَيَأْتِي لِكُفْرِكَ..
إِمْدَادَاتٌ..
إِمْدَادَاتٌ حِينَ تَكْفُرُ بِحَفْنَةِ أَرْضِي؟
هَذِهِ الرَّوَاسِي لَا تَذُوبُ،
هَذِهِ الْقُلُوبُ لَا تَمُوتُ،
هَذِهِ الْأَرْضُ لَا تَنْسَى.
إِنَّ فِي قُلُوبِكُمُ اسْتِهْتَارًا..
إِنَّهَا آمِنَةٌ،
إِنَّهَا غُلْفٌ،
إِنَّهَا مَحْجُوبَةٌ،
عَرَفْتُ الْآنَ لِمَاذَا تَقْتُلُونَ..
الْفِلَسْطِينِيَّ،
تَنْهَبُونَ الْعِرَاقَ،
وَتَجْعَلُونَ لِسُورِيَا الْأَرْجُوزَ،
وَالْيَمَنَ تَهْدِمُونَ الْجِبَالَ،
وَبِلِيبِيَا..
لَا تَسْتَغْفِرُونَ،
حِينَ تُشْرِكُونَ بَيْنَ الْحُكْمِ،
وَالزَّكَاةِ،
وَالْآخِرَةِ بِبِئْرٍ مِنْ غَازٍ.
أَلَا تَرَى لُبْنَانَ..
صَالِحَاتٌ لَا مِنْ إِسْرَائِيلَ؟
هَلْ سَيَأْتِي لِكُفْرِكَ..
إِمْدَادَاتٌ..
إِمْدَادَاتٌ حِينَ تَكْفُرُ بِحَفْنَةِ أَرْضِي؟
هَذِهِ الرَّوَاسِي لَا تَذُوبُ،
هَذِهِ الْقُلُوبُ لَا تَمُوتُ،
هَذِهِ الْأَرْضُ لَا تَنْسَى.
إِنَّ فِي قُلُوبِكُمُ اسْتِهْتَارًا..
إِنَّهَا آمِنَةٌ،
إِنَّهَا غُلْفٌ،
إِنَّهَا مَحْجُوبَةٌ،
عَرَفْتُ الْآنَ لِمَاذَا تَقْتُلُونَ..
الْفِلَسْطِينِيَّ،
تَنْهَبُونَ الْعِرَاقَ،
وَتَجْعَلُونَ لِسُورِيَا الْأَرْجُوزَ،
وَالْيَمَنَ تَهْدِمُونَ الْجِبَالَ،
وَبِلِيبِيَا..
لَا تَسْتَغْفِرُونَ،
حِينَ تُشْرِكُونَ بَيْنَ الْحُكْمِ،
وَالزَّكَاةِ،
وَالْآخِرَةِ بِبِئْرٍ مِنْ غَازٍ.
أَلَا تَرَى لُبْنَانَ..
صَالِحَاتٌ لَا مِنْ إِسْرَائِيلَ؟
هَلْ سَيَأْتِي لِكُفْرِكَ..
إِمْدَادَاتٌ..
إِمْدَادَاتٌ حِينَ تَكْفُرُ بِحَفْنَةِ أَرْضِي؟
هَذِهِ الرَّوَاسِي لَا تَذُوبُ،
هَذِهِ الْقُلُوبُ لَا تَمُوتُ،
هَذِهِ الْأَرْضُ لَا تَنْسَى.
انْتَظِرُ مِنْ حَفْنَتِي دَرْسَ الْقَاهِرَةِ..
كَمْ تَعَلَّمْتُ مِنْ لَيَالِيهَا السَّاهِرَةِ،
سَتَجِدُ مَتَاحِفَ عَادٍ وَثَمُودَ..
قَدْ أَصَابَهُمُ الِانْهِيَارُ،
وَفِي أَهْلِ مِصْرَ كُلُّ الصُّمُودِ،
أَنَّ الْقَاهِرَةَ لَا تَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ،
بِهَا الْمَلَائِكَةُ..
رُسُلٌ تَحْمِي مِصْرَ مِنَ الطُّورِ.
لِجَبَلِ عَلَبَةَ هَلْ تَرَى..
السُّلُومَ؟
حَكَايَاتُ التَّارِيخِ،
وَشَرْقُ الْعُوَيْنَاتِ أَكْثَرُ قُوَّةً،
هَلْ تَجْحَدُ النَّهْرَ؟
تَخْرُجُ أَفْرَاسُهُ،
سَأُرِيكَ الْآنَ تَمَاسِيحَ النَّهْرِ،
جُنْدِيٌّ لَا يَعْبَثُ يُزَيِّنُ الرَّايَةَ..
حَفْنَتُكَ..
هَذِهِ هِيَ بَسِيطٌ مِنْ حَفْنَةِ تُرَابِي.
أَنْتِ مَشْهُورَةٌ..
مِنْ تُرَابٍ،
أَيُّهَا التُّرَابُ الْمَلُوثُ،
عُدْ إِلَى أَرْضِكَ..
لِأَنِّي بِأَرْضِ الشُّهَدَاءِ يَسْمَعُونَ قِرَاءَتَكَ،
وَقَدِ اسْتَيْقَظُوا..
لَا يُعْجِبُهُمْ مَا يَرَوْنَ،
سَأُرِيكَ..
الْعَمِيدَ،
وَعَذَابَ الْهُونِ،
لِأَنَّهَا حَفْنَةٌ أَنَا..
وَعَلَيْهَا مِنَ اللَّهِ وَكِيلٌ.
أَنْتَظِرُ مِنْ حَفْنَتِي دَرْسَ الْقَاهِرَةِ..
كَمْ تَعَلَّمْتُ مِنْ لَيَالِيهَا السَّاهِرَةِ،
سَتَجِدُ مَتَاحِفَ عَادٍ وَثَمُودَ..
قَدْ أَصَابَهُمُ الِانْهِيَارُ،
وَفِي أَهْلِ مِصْرَ كُلُّ الصُّمُودِ،
أَنَّ الْقَاهِرَةَ لَا تَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ،
بِهَا الْمَلَائِكَةُ..
رُسُلٌ تَحْمِي مِصْرَ مِنَ الطُّورِ.
لِجَبَلِ عَلَبَةَ هَلْ تَرَى..
السُّلُومَ؟
حَكَايَاتُ التَّارِيخِ،
وَشَرْقُ الْعُوَيْنَاتِ أَكْثَرُ قُوَّةً،
هَلْ تَجْحَدُ النَّهْرَ؟
تَخْرُجُ أَفْرَاسُهُ،
سَأُرِيكَ الْآنَ تَمَاسِيحَ النَّهْرِ،
جُنْدِيٌّ لَا يَعْبَثُ يُزَيِّنُ الرَّايَةَ..
حَفْنَتُكَ..
هَذِهِ هِيَ بَسِيطٌ مِنْ حَفْنَةِ تُرَابِي.
أَنْتِ مَشْهُورَةٌ..
مِنْ تُرَابٍ،
أَيُّهَا التُّرابُ الْمَلُوثُ،
عُدْ إِلَى أَرْضِكَ..
لِأَنِّي بِأَرْضِ الشُّهَدَاءِ يَسْمَعُونَ قِرَاءَتَكَ،
وَقَدِ اسْتَيْقَظُوا..
لَا يُعْجِبُهُمْ مَا يَرَوْنَ،
سَأُرِيكَ..
الْعَمِيدَ،
وَعَذَابَ الْهُونِ،
لِأَنَّهَا حَفْنَةٌ أَنَا..
وَعَلَيْهَا مِنَ اللَّهِ وَكِيلٌ.