وتظل أصابعي ترتعش من برد الكلمات، أعجز عن الإفصاح ولست متكلمة بارعة أحيانا…
تغص الطرق بأشباه الأحاسيس… أراها من جملة الأشياء العابرة…
ما معنى أن تكون الكلمات للنطق فقط…؟
ما معنى أن نشبه بعضنا البعض…؟
ما معنى أن ندرس الحياة بطريقة لا تفضي للآخرين…؟
وتظل أصابعي ترتعش من برد الكلمات… حين أعجز أن أقول ما بداخلي…
أراها مهمة صعبة عندما لا تجسد اللغة ذلك الضباب الساكن بأعماقي…
أرى خيالات للتعبير لا تكف عن المراوغة… وأن تعيد لي أطراف الحديث الكامل…
تتحامل علي المجازات… وأسلوب الإيجاز… وصورا لدرجات لفظية لا تدخل في مقاسات لحظة النطق…
صوتي لا يأتي… ولا يحتمل إراقة ذبذباته بدون فهمه…ولا يحتمل هذا العجز اللغوي… النفسي وركوب السهل الذي يصله بالآخر.
صوتي رهن صقل مداه… وإعطاءه الفضاء الواسع ليطمئن ويحكي.