كل التصريحات والتقارير الصادرة عن الكيان الصهيونى المحتل من رئيس وزرائه صاحب الأيادى الملطخة بدماء الأبرياء الفلسطينيين ومن أعضاء حكومته تؤكد بما لايدع للشك انه بعد الانتهاء من عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين فى جميع مراحلها بين الكيان الصهيونى وحركة حماس سوف يقوم نيتانياهو بإصدار أوامره إلى الجيش الإسرائيلى بقصف كل قطاع غزة بالكامل وتسويته بالارض، واستمرار عمليات الإبادة الجماعية بلا هوادة للشعب الفلسطيني، خاصة بعد ان ذكرت التقارير الصادرة من الادارة الامريكية انها زودت الكيان الصهيونى خلال الايام الماضية بقنابل زنة الفى رطل والالاف من قطع البنادق والذخائر الحديثة. وان هذه المجازر البشعة المتوقعة من الكيان الصهيونى بعد الانتهاء من استلامه آخر أسير اسرائيلى سوف تأتى اولا لمحاولة القضاء على حركة حماس والتى سوف يدفع ثمنها غالبية الشعب الفلسطينى المغلوب على أمره من دمائه ومصابيه وتدمير بنية قطاعه. كما دفعها بعد طوفان الأقصى حتى الآن، وايضا لتنفيذ مخطط تهجير أهل غزة ما تبقى منهم على قيد الحياة عن القطاع قصرا او طواعية هربا من الجحيم الذى سوف يرونه، وذلك إلى دول مجاورة، والبدء فى تنفيذ خطة الرئيس الامريكى دونالد ترامب بتحويل قطاع غزة إلى منتجعات سياحية فاخرة بأموال واستثمارات دول فى منطقة الشرق الاوسط. ولذا لابد من تغيير الاتفاق فى المراحل القادمة لتبادل الأسرى بان تكون هناك التزامات دولية بإلزام الكيان الصهيونى بالانسحاب من قطاع غزة وعدم العودة لحرب الإبادة مقابل تسلمه ماتبقى من أسرى لدى حماس خاصة ان الكيان الصهيونى يقوم يوميا باعتقال المئات من الشعب الفلسطينى، بلغ حتى الآن فى خلال الايام الماضية أكثر من 500 رجل وامرأة فلسطينية ليعوض ما أفرج عنهم من أسرى لديه.
