حثيثُ خُطَاكَ في الدجى
يقرع أجراس أشواقي
يجتاحني
يتسلل بين ثنايا جوارحي
يحتلني
رنينه كهب النسيم
يطربني
في مسمعي ينثر أحرفا
تكتب أشجاني
في غسق الليل
أروي شوقي في سريرتي
لا يسمع أنين ابتهالي
سوى شهقات أنفاسي
حفيف طيفك هاهنا
يغدو سرابا
أتراني لا أراك
وأنت تراني
دَثِّرْ سنابل العمر
رَتِّلْ أنشودة الحنين
اِمْتَطِ صهوة الجوى
اِرْتَوِ من نخب حروفي
وأعلن نبوءة خلاصي