بناء على تعليمات السادة مستشفى التأمين الصحى مدينه نصر بضرورة تحديث البطاقة العلاجية الصادرة منذ عامان ونصف عن طريق مكتب التامينات الرئيسى بشارع رمسيس لإصدار دفتر جديد مدفوع الاجر علما بأن الدفتر الحالى تم استخدام أقل من نصفه وبحالته وليس مستهلك أيضا (بحالة الفبريكة) يحتوى على صورة شخصية حديثة وصورة بطاقة الرقم القومى للتأكد من شخصية المتعامل معه …
ومن التعليمات ضرورة استخرج برنت تأمينات جديد بقيمة مالية طبعاً مع صورة سارية من بطاقة الرقم القومى …
ذهبت إلى مكتب التامينات فرع مدينة نصر فى موقع يصعب على الناس الوصول إليه إلا بعد مسافات من المشى وليس فى شارع عمومى ظاهر أو قريب من المواصلات ،، الحمد لله وصلت وجدت طوابير من الناس فى حاله من العشوائية وسألت هل هناك مكان مخصص لكبار السن وجدت أحد الشباب بيرد على سجل أسمك ياعم الحاج وخليها على الله
سألته أين ؟
قال عند الشاب اللى جالس هناك ،ذهبت إليه وطلبت منه تسجيل أسمى فاخبرنى ضاحكا أن رقمى 206 وسألته عن الرقم اللى تم التعامل معه حترر الآن ؟قال لى 62 حتقعد معانا ياعم ولا حتمشى برضه ….
نظرت إليه وإلى المكان ليس فيه أماكن إنتظار والمكان متكدس مافيش مكان على للرصيف فاضيى للجلوس فانصرفت وانا فى غاية الاستياء …..
لماذا لم يتم التحديث بناء على البيانات المدونة سلفا فى مكتب التامينات مع ضرورة حضور الشخص بذاته للتأكد أنه مازال على قيد الحياة … واستلام الرسوم المقررة وخلاص ماهو كده كده فيه رسوم سيتم تحصيلها ….
لماذا لايتم توفير أكثر من مكتب للتامينات فى منطقة مدينة نصر لأنها أصبحت ذات كثافة عالية وتحقق إيرادات طبعا …
أو يتم التحديث مباشرة فى مكتب تأمينات رمسيس وتحصيل الرسوم أيضا أصحاب المعاشات يحضروا برنت تامينى لماذا ؟؟
** الفئات الدنيا أصحاب المعاشات ظروفهم الإقتصادية الدولة تعلمها والمسئولين وهناك مناشدات للنظر فى قيمة معاشاتهم معروفه سلفاً…
أكتب هذا لعل مايحدث يصل إلى المسئولين لتخفيف الإجراءات وتيسرها على أصحاب المعاشات كبار السن …
أو بالتجديد فى مكتب التامينات الرئيسى برمسيس والاكتفاء بالتأكد أن المستحق مازال على قيد الحياة ..
أو تخصيص مكتب لكبار السن فى مكتب التامينات ..
أو التجديد الالكترونى واستخراج البرنت عن طريق مكاتب البريد برسوم لتكريمهم ..
أو التجديد بدون برنت تأمينات الذى ليس له أى داع فلم يستجد لاصحاب المعاشات شئ يذكر إلا كرم ربنا ….
اكرموا كبار السن يكرمكم الله ..
