واذا قلنا ( السعيد قنديل ) …
نراجع تانى إحساسنا ونعرف ساسنا من راسنا ..وناخد بالنا ونَفَسنا….وبالراحة
ونلتزم الأدب فى القول
لأنك فى رحاب شاعر
لاهو من دول ولا من دول…
لوحده بيحرس الواحة
وله أرضه وأشجاره وعصافيره وأزهاره..
يقوم الصبح يقطف بعض أشعاره ..
تلاقي الشمس جت تجرى………..
عشان تشرب معاه الشاى
وتاخد منه تفاحة
وتحت عريشة الفكرة شعاع الشعر يتسحب
علي طراطيف عيون الناى ..وبصراحة
مع عمك ( سعيد ) بالذات متسألشى دى تيجى ازاي
بلاش تتعدى بوقاحة
عشان دى مسألة كرامات وفيه أسرار وفيه أنوار
ومش كل اللي قال كلمة …..
بقي له ف القصايد دار
ومش كل اللى راح ندوة….بقي واحد من الأنصار
وسَيِّدنا ( السعيد قنديل ) مقام ومزار
يحج إليه …من الأمصار…جميع من كان لهم حاجة
فمن هجره الكلام جاله…ومن هجره الحبيب ومجاش على باله….ومن فقد الشغف بالشعر وجماله…..ومن عاز وحى أوحى له…ومن كان عنده نقص الشوق…كَبَش من شوقه واداله
بلغ م الشعر أجمله وبلغ م الفكر أكمله وبلغ من مصر مايكفى القصيدة سنين
وجاب الحلم ميت مرة ..شمال ويمين
عشان يبنى وطن من حب إكراما لناس من طين
ملامحه ف حد ذاتها قصيد
اذا طبطب علي النسمة تروح وتجيب له معنى جديد
واذا قال للوجع اسكت….
يحط الآهه بين رجليه ولايرفعش تانى عينيه
ويقعد بين ضلوعه وحيد
وصوته فريد
يصحى الموتى ويداوى الوجع ويعيد
بناء الروح علي معنى الحياة والموت
ودا إقرار بإن احنا تعلمنا.
ومهما قلنا من كلمات
حروفه ماشية فى كلامنا…..وإحساسه
بيجرى بسرعة قدامنا
عشان يفتح لنا الأحلام
ويلحقنا إذا كسلنا وقعدنا وبدأت روحنا فينا تنام
ويهدينا إذا تاهت قوافينا ..
ومش لاقيه عنينا غرام…
نقر ونعترف نحن فلان وفلان
بإنك ياسعيد الاسم والمعنى وانك نور بيجمعنا
وانك حضن بيساعنا وإنك بيتنا وجامعنا
وشيخ الحارة والعنوان