حقيقة مؤلمة فى حياتى ، ولكن سأستشهد بتجارب عبر التاريخ تريحني نفسيا على الأقل…!!!
” لا كرامة لنبي في وطنه” ، قول مأثور ، ويرد في روايات أخرى:- “في بلده ، في قومه ، في أهله ، في أرضه” -، وهو قول نستخدمه عند إغفال شخصية مهمة أو تهميشها ، كذلك شأن العالم أو الفنان أو العظيم الذي لا يجد في مجتمعه التقدير له حق قدره ، وخاصة بين ذويه وممن حوله ، حيث لا يجد احترامًا يليق به. بل تجد الغرباء عنه هم الذين يحترمونه ويُكبرونه ، وقدرونه ويعرفون الفضل فيه.
كنت أظن أن المثل حديث ، وليس واردًا في نصوص قديمة ، غير أني قرأت المثل عن كرامة النبي فيما يلي:-
- ورد في إنجيل يوحنا:-
“وبعد اليومين خرج من هناك ومضى إلى الجليل ، لأن يسوع نفسه شهد أنه ليس لنبيّ كرامة في وطنه” – إنجيل يوحنا الإصحاح 4: 44
وورد المثل بشكل أحدّ في إنجيل مرقس:-
“فكانوا يعثرون به، فقال لهم يسوع:
“ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين أقربائه وفي بيته”.
مرقس الإصحاح 6: 4
- كما ورد المعنى الدالّ على شعور الشخصية المهمة بأنها غريبة- في شعر المتنبي:-
أنا في أمّة – تداركها الله –
غريب كصالح في ثمود
(جملة “تداركها الله” اعتراضية قد تعني دعاء عليهم أو دعاء لهم، فأما “عليهم” فالمعنى: أدركهم الله بالإهلاك لأنجو منهم، وأما “لهم” فالمعنى: تداركهم الله بالإصلاح، ونجّاهم من لؤمهم. وقال ابن جِنّي في كتابه “الفَسْر” أنه بهذا البيت لقب المتنبي).
- وقد سبقه أبو تمام بهذا المعنى:-
كان الخليفة فيهم صالحًا
فيهم وكان المشركون ثمودا
- من شعر أبي الفرج ابن الجوزي في هذا المعنى:-
عذيري مِن فتية بالعراق
قلوبُهُم بالجفا قلّب
يرون العجيب كلام الغريب
وقول القريب فلا يعجب
ميازيبهم إن تندّت بخير
إلى غير جيرانهم تقلب
وعذرهمُ عند توبيخهم
مغنّية الحي ما تطرب
- ثم هناك بيتان للسريّ الرفّاء، قال فيهما:-
قوّض خيامَك عن دار ظُلمت بها
و جانب الذل، إن الذل يجتنب
وارحل إذا كانت الأوطان مضيعةً
فالمندلُ الرطب في أوطانه حطب
- إذن “مغنية الحي لا تطرب”، و “المندل الرطب في أوطانه حطب”، كما ورد في أمثال دارجة أخرى:-
“زمار الحي ما بيطرب” وفي رواية أخرى “طبال الحي…” أو “مغني الحيّ..”.
- وفي ذلك قال أحد الشعراء:-
لا عيبَ لي غير أني من ديارهم
وزامر الحيّ لا تُشجي مزامره
- وعلى ذكر ابن الجوزي- “يرون العجيب كلام الغريب….” فقد تذكرت بائية حافظ إبراهيم في هذا السياق:-
أنا لولا أن لي من أمتي
خاذلا ما بتُّ أشكو النُّوَبــا
أمّة قد فتَّ في ساعدها
بغضُها الأهلَ وحبُّ الغربــا
ترى، هل هذه الأقوال دقيقة وصحيحة؟
- أم أن “المطرب” عليه أن يشدو، وألا يحفل بمن يتجاهله، كقول الهادي اليمني:-
ومطرب الحي يشدو
لا عاش من ليس يطربْ
ماقال الاقدمين كلاماً من فراغ نعم والله انا لنلمس بايدينا إن زامر الحي لايطرب
**فعلا هذا ماحدث معى عبر سنوات حياتى الفنية والعمليه – للأسف – سواء داخل وزارة الثقافة أو التربية والتعليم أو الأكاديمية ، حياتى كلها شوك يؤلمنى ….!!!
- تجارب المعاناة أو مااتذكره حاليا :-
- فى بناء المسارح :-
ساهمت فى اعمار وبناء مسارح سواء داخل مصر أو خارجها منها :-
1 – تعمير وتطوير مسرح حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية .
2 – تعمير وتطوير مسرح الافلاج بشمال المملكة العربية السعودية .
٣ – بناء تعمير وتطوير مسرح صبيا بجنوب المملكة العربية السعودية .
4 – تطوير وتجهيز مسرح التحرير بقنا التابع لمدير التربية والتعليم بقنا .
5 – بناء وتجهيز مسرح الحديقة الدولية من مخلفات وبقايا حريق المسرح القومى ومخالفات الطليعة ومخالفات الأوبرا من الأجهزة الكهربائية
6 – تطوير وتجهيز المسرح العائم مرتين ، وكانت أخر مرة قمة البهدلة ، ومع ذلك تم هدمه نهائية
7 – المشاركة فى تطوير مسرح مدرسة رمسيس للغات بشبرا .
8 – عضو لجنة تحكيم فى كل مسابقة الفنون المسرحية بوزارة التربية والتعليم ومديرتى القاهرة والجيزة .
9 – المشاركة فى انشاء مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية بأكاديمية الفنون من الألف إلى الياء.
10 – صاحب فكرة عمل بيت الضيافة كاملا ، وهو من قام بتجهيزه وفق رؤية فنية راقية ، ويشهد على ذلك كل المقربين .
11 – اما مكتبة المعهد العالى للفنون المسرحية ، سأترك لكم الكلام التى تشاركون به لتقولوا الحقيقة .
علشان كده كنت بأكتب دائما مقولتى الشهيرة
( دعونا نعمل فى صمت )
لاننى اعرف جيدا أنه سيأتي يوما يأتى أحد يسطوا على مجهودك أو يوسوس فى أذن الكبار ليبعدك عن النجاحات التى تحققها ، وتنسب إلى مجهول .
عموما
حسبى الله ونعم الوكيل على كل ظالم أو ظالمة ، من يفسر كلماتى خطأ .
والايام دول ، ولن يبقى أحد على الكرسى طويل .