بينما أنت تحاول أن تنهض من كَبْوَتِكَ..
أن تتخطّى رُكام ذكرياتِك…
وتتعثّرَ ألف مرّةٍ بأشلائِك وأنقاضِك،
وأنت تعرضَ ذاكرتَك للبيع..
هناك من يظن أنّك ترقصُ فرَحًا..
أن مشيتك العرجاء خُيلاء…
وأن اختلاط دمعِك ونزيف قلبِك، مساحيقَ تزيّنت بها..
يا لبُؤسهم وضيقِ فِكرهم..
اولئك الذين يحاولون أن يزرعوا الشوك في دربٍ مشيناه حفاةً، آلاف المرّات..
فعبثًا يحاولون، تغيير مسارِ النّبعِ عن حقلٍ يرويه مطرُ السّماء..
