اليوم يوم تحرير سيناء بالد م والقتال مرة وبالتفاوض والدبلوماسية مرات وسيناء جزء عزيز من الارض المصرية ارتوت بدماء الشهداء فتحولت رمالها الى اللون الاحمر عبر الزمان وهى البوابة الشرقية لمصر والاهم والاخطر على حدود مصر كلها
وسيناء ارض مباركة فعليها مر صفوة الخلق من الانبياء والرسل فمر عليها سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام وفيها عاش موسى وعلى ارضها المباركة تجلى الله عز وجل لسيدنا موسى وكلم الله موسى تكليما فقال تعالى فلما اتاها نودى ياموسى انى انا ربك فاخلع نعليك انك بالوادى المقدس طوى واهتز الجبل وخر موسى صعقا وفى سيناء نزلت الشريعة على موسى من ربه
ومما لاشك فيه ان ذكر الله عز وجل لسيناء فى القران الكريم فيه تعظيم وتشريف لها فوردت سيناء فى القران الكريم مرتين صراحة احدهما فى سورة المؤمنون حيث قال عز وجل وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين والمرة الثانية فى سورة التين فقال عز وجل والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين ويقع جبل الطور فى سيناء
وعن رسول الله صل الله عليه وسلم عندما عرج به الى السماء وجد ريحا طيبا فى ارض سيناء واخبره سيدنا جبريل بانها ريح قبر ماشطة بنت فرعون وابنائها وزوجها
سيناء التى ارتوت بدماء المصريين على مر العصور وحافظوا عليها من اى احتلال او سيطرة حتى ولو حدثت بعضا من الوقت فمصر استشهد من ابنائها على ارض سيناء فى 1956 الف شهيد من المدنيين و1600 شهيد من العسكريين اثناء العدوان الثلاثى الغادر مصر التى روت بدمائ ابنائها ارض سيناء بعشرة الاف شهيد فى نكسة 1967 وضحت فى انتصارات اكتوبر وروت بدماء 8000 شهيد من ابنائها ارض سيناء مصر التى رفضت الارهاب الاسود بعد نكسة يناير 2011 والتى حاول فيها الاوغاد بيع سيناء وقبض الثمن وحاربت على ارض سيناء الارهاب نيابة عن العالم كله واستشهد من ابنائنا المئات بل الالاف وتشبعت رمال سيناء بدماء ابناء مصر فنبت على ارضها اشجار العزة والكرامة والفخر وعدم الاستسلام
سيناء التى حررها جيش مصر بعبور عظيم اذهل العالم وغير النظريات العسكرية فى الحروب عام 1973 واستردينا جزء من الارض والكرامة والشرف وبداء السادات المعركة الدبلوماسية والتى لم تقل شراسة عن المعركة العسكرية فوقع مهاهدة كامب ديفيد واسترد بموجبها العريش فى 26 مايو عام 1979 ورفع على ارضها العلم المصرى وفى 25 ابريل 1982 رفع محمد حسنى مبارك العلم المصرى على رفح المصرية فى المرحلة الثانية وفى 29 سبتمبر عام 1988 استردت مصر طابا بالتحكيم الدولى ورفعنا العلم المصرى على اخر جزء مصرى فى ارض سيناء ليكتمل عقد التحرير والسيطرة واستعادة ارضنا بالحرب والسلام والتحكيم
ارض سيناء مباركة ذات قيمة عندنا جميعا ودائما سيناء فى القلب والوجدان وتتعرض الان لمحاولات رخيصة لتهجير الفلسطنيين اليها واستقطاعها من مصر ولم يتعلم العدو ومن خلفه من تاريخ نضال المصريين ودفاعهم وتمسكهم بسيناء ارض مصرية مباركة نفديها بدماء المصريين ولا نفرط فى ذرة رمل منها ووقف لهم الزعيم عبد الفتاح السيسى صلبا قويا مكملا لملحمة زعماء مصر الذين دافعوا عن سيناء وحافظوا عليها
سيناء ارض مصرية خالصة وستظل ارض مصر المباركة وكلنا جنود خلف قيادتنا للحفاظ عليها واللى عايز يجرب يقرب
مش كده ولا ايه
