واقعة وفاة روان ناصر الطالبة بعلوم الزقازيق والتى سقطت من الدور الرابع ،كشفت مأساة الإنسان المصرى وروح الإهمال والفشل، بدءا من عميد الكلية الذى منع الطلاب من إنقاذها وكان يمكنه استخدام سيارة الكلية او حتى سيارته الخاصة، لاسعاف الفتاة بنقلها للمستشفى، لكنه انتظر والأساتذة حضور الإسعاف التى جاءت بعد أكثر من نصف ساعة بعد إلحاح مع انه يمكنها الحضور فى أقل من 5 دقائق، والكارثة أن الإسعاف بلا طاقم طبى برغم علمهم بخطورة الحادث وشلال النزيف، ولو كانت عربة كارو كانت أسعفتها، الكارثة الأخرى أنه بوصول المستشفى رفضوا دخولها، طالبين تحقيق الشخصية للطالبة، وهى فى انهيار صحى كامل ظلت بالباب حتى أتوا بتحقيق الشخصية بعد أكثر من نصف ساعة بما يوصف بأنه قتل عمدى فعلا، كل ذلك والنزيف على آخره، وأتعجب من جريمة العميد التى لا توصف من تعطيل إنقاذ ولا ألومه لكن ألوم الغبى الذى اختاره فى هذا المنصب لأن الإنسان لا يتجزأ ، ولكن لأن المعتاد هو اختيار الفاشل مكسور العين حتى لايكون الأفضل من رئيسه، بل تمادي فى انعدام الإنسانية إلي قوله “شيلوا القرف ده” (دم الضحية)، ولم يتدخل أى مسؤول بالكلية لإنقاذ الطالبة، وهو تقصير يوجب المحاكمة الجنائية، وكذلك نقص تأمين الدور فهو جناية أخرى، كما أن أمن الكلية مسئول عن تأمين سلامة الطلاب. ويتحمل المسؤولية فى كل المراحل، حتى بعد سقوط الطالبة فتركها بلا إنقاذ، ثم مسئول الإسعاف الذى تلقى استعجالات كثيرة وأتى بعد أن شرب الشاى مع علمه بخطورة الحالة، وجاء دون طبيب إسعافات أولية، فتلك جريمة مؤكدة لا احتمال فيها وإهمال جسيم.كما أن رفض استقبال الحالة بالمستشفى وطلب البطاقة وتأخر الاستجابة لكل هذه المدة يشكل إهمالًا وجريمة عمدية أيضا لأنهم يعرفون جيدا خطورة تأخر الدقيقة على حياة المصاب بنزيف وضرورة التدخل الطبى العاجل** لذلك اتمنى أن يكون التقييم الحقيقى للنيابة العامة توجيه الاتهام بالقتل تجاه كل هؤلاء حسب تقارير وشهود الواقعة.خاصة أن أحدهم ذكر ان إدارة الكلية رفضت نقل الفتاة بسيارة خاصة إلى المستشفى، بينما دور موظفي الكلية كان تنظيف آثار الدماء بدلاً من تقديم المساعدة اللازمة.**نطالب بالقصاص لحق روان وعقاب مرتكبي الجريمة على رأسهم مسئولو وعميد الكلية. و(هناك اتهام صريح بأن العميد هو من ارتكب الجريمة) انظر التعليق
