عِندما يقاوم … أحدنا نَفسه …!
عِندما يتجاذب … بينَ القبولِ و الرَفض
بين الحب… و الكَرامة !!
بينَ الـ لا و الـ نعم …!
و بينَ القرار ... و الإختيار !!!!
عِندما تتنازع خيوطُ القلب مَع منطِقِ العَقل و النَفسِ العَزيزة
حتى يريد أحدنا شيئًا و عقله يمنعه أو كَرامته تنهاه
عِندما تحتد المَعركة بين الحقيقة و الوَهم
فيقاوِم أشباه الحقائق حتى لا يَقع في فخ الظُنون !
عِندما تهب عليه ... رياح الإحتياج
فـ يضرب نواِفذهُ جَبرا كي لا يعلو صفيرهَا !!
عِندَما يختلج في ... مَشاعرهِ اشتياق
ثم يعافِر و يتصنّع اللامُبالاة !!
حتّى لا يبدو ضعيفا في عينِ أحَد !
عِندما تشتد لديه رَغبة قويّة بالبُكاء فـ يَضحَك !!!
كي يُدارى ... دُموعًا بالخَفاء !!!
عِندَما يتمزق ... بينَ الـ هذا و الـ ذاك
بينَ ... القَريب و البَعيد ..!
و بينَ ... الذِكرى و الحاضِر و الآت
و يقاوِم جاهِدا عَلى حِساب قلبِه و عَقلِه و أحلامِه
إنّها حقا .... أصعَب مُقاومة
أن تخطو ذاتُكَ في وادٍ ... و أنتَ في وادٍ آخر .