بقايا
دخان يتلاشى
وقهوةٌ مرة في فنجان خائب
بحر ..
يسترجع حكايا كاذبة
و بحر…
يلوك الحكايات القديمة،
يُرجعها مملحة بالكذب
ويغرق بها أحلام العطاشى
كأنه لا يعرف أن العطش ليس ماء،
بل لصوت لم يأتِ
و ليد لم تلوح
و لباب لم يُفتح.
هل يروي الملح أحلام العاشقين
أم أنه يزيدها التهابا ؟
كيف لمن تكسرت روحه في ملوحة الندم
أن يثق بموجة تقبل قدمه
فكل ما تبقى
رغوةٌ تتلاشى
وفنجان لا يدفىء
وقلب تعلم أن لا يشتاق .
