ليست هذه الأيام فقط التي تشهد اغتيال أطفال الفلسطينيين الصغار وقتلهم بدم بارد.. فقد حدث منذ حوالي ٢٤عاما عندما قتل الإسرائيليون الطفل محمد الدرة الذي كان في كنف والده واصطادوه بطريقة موحشة وكأن بينه وبينهم “تار بايت” ..
***
اليوم تتكرر نفس المشاهد.. لكن بصورة أوحش وبصورة أكثر غباء وأكثر ضراوة للإنسانية..
بالأمس قتل سفاح القرن بنيامين نتنياهو تسعة أطفال صغار كلهم أشقاء وأبناء طبيب وطبيبة يعملان لإنقاذ المرضى والمصابين ..وفوجئت الأم بأن الأطفال التسعة ميتون في أماكنهم وحاولت تستفسر وحاولت تعرف شيئا لكن دون جدوى..
من هنا يثور سؤال هام:
هل وصلت الدرجة بالإسرائيليين أن يرتكبوا مثل تلك الفظائع والعالم لا يدري؟! ..
إنها مأساة يا سادة بكل المقاييس.
لذلك من ينقذ البراعم الصغيرة من تلك الجرائم..؟!
أفق أيها المجتمع الدولي لكي تصلح إسرائيل من أحوالها.. وأنت أيها السكرتير العام للأمم المتحدة.. لا توجد حلول حاسمة طالما أن المعنيين بإصدار القرارات هم أنفسهم غير حاسمين .
***
لقد افترى سفاح القرن وتجبر وبدا كأنه وحش كاسر ولا أحد يجرؤ على مقاومته..
وصدقوني لا حل سوى المواجهة مهما كانت النتائج.. واصبروا ..وثابروا..
والله معنا جميعا..
***
و..و..شكرا
