فى حالة من الغل والخلاص من الدراسة يحتفل طلاب في آخر يوم امتحان بإحراق جماعى لكتبهم فى مشهد يعكس شعورهم بالخلاص بعد عام من العذاب والقرارات المراهقة للوزارة والضغط غير المبرر، جاء حرق الكتب رمزا لتحررهم من عبء ثقيل فى المذاكرة والامتحانات، و فترة مجهدة أدت لكراهية التعليم حتى لدى الآباء، من كثرة الواجبات والاختبارات والتوتر والقلق، مع اقتناع البعض بأنه لا فائدة من التعليم، من مشكلات عجز المدرسين ومشاحنات الطلاب طوال العام. وربما جاء حرق الكتب، احتقارا للكتاب وللعلم لدى البعض، وضياع مفاهيم المعرفة والثقافة، ومع الضغط والإرهاق يجد الطلاب فرحتهم بالخلاص بطريقتهم، وهى لقطة معبرة عن نظرة الطلاب للدراسة ..لعل الوزارة تفهم . لأن التعليم لم يعد متعة بل نكبة على الطالب والأسرة ..
