يحسب للشعب المصري أنه يسعى دائما نحو المزيد من التقدم والمزيد من الازدهار والمزيد من الاعتماد على الذات..
أقول ذلك بمناسبة دخول مصر عصرا جديدا هو عصر القوة الرقمية ..حول الانتصار الرقمي.. فلم نكد نعرف شيئا حتى كنا نتعجب كيف يستطيع هذا العصر الجديد العبور في الفضائيات.. حتى جاء اليوم الذي انطلق فيه الأسلوب التقليدي سواء بالقلم الرصاص أو بالقلم الحبر أو بالقلم السائل.. واليوم تم اكتساب خبرة عالمية كبيرة .. وأصبحت مصر في المركز التاسع عشر في تصنيف أقوى جيوش العالم لعام 2025 وتحتل المركز الأول بين الدول العربية..وجاء في المركز الأول الولايات المتحدة الأمريكية والمركز الثاني روسيا والمركز الثالث الصين والمركز الرابع الهند ..
وفي التصنيف الجديد حافظ الجيش المصري على تصدر الجيوش العربية..
فكل مواطن يعمل على مصلحة وطنه ..ومصالح الأجيال القادمة في أيد أمينة تحافظ على حياتها..
…
***
وكل هذا يجعل المصريين متفائلين بحاضرهم ومتفائلين بمستقبل أجيالهم القادمة ..فالجيوش كما عرفنا أو علمنا الآن هي السياج المتين لحماية الوطن وحماية أراضيه.. ..
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فإننا أيضا مطمئنون ومتفائلون بأن الأزمة الاقتصادية في طريقها للحل ..مثلا الأزمة السكانية..ها نحن نعرف أنه لأول مرة في التاريخ الحديث تزين عبارة “شقة للإيجار” العمارات والبيوت الصغيرة على السواء .. وبعد سنوات قليلة سوف تكون هذه الشقة للإيجار شقة تمليك بالنسبة لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن..
ويحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي أنه منذ أن تولى زمام القيادة وهو يقول إن من حق كل مواطن في مصر أن تكون له شقة يعيش فيها مستقلا عن غيره وعن مشاكل أفراد المجتمع بصفة عامة وبصفة خاصة..
***
ثم ..ثم.. اسمحوا لي أن اقدم لكم أيضا صورة من صور الإنجاز الزراعي الذي تمثل في زيادة حجم الصادرات الزراعية والصناعية وأصبحت هذه الصادرات تلقى رواجا وقبولا في المناسبات بالذات سواء في الداخل أو الخارج ..ونحن نعرف أن الناس في كل من أوروبا وأمريكا واليابان ينتظرون ببالغ الصبر واللهفة الصادرات المصرية وهي التي تباع في هذه الدول بأسعار أقل من الأسعار المحلية ..إذن صدق من قال سابقا إن الإنتاج يؤدي إلى الازدهار ويوفر الأيدي العاملة ويخفض معدلات التضخم وبالتالي يخفض الأسعار.. فهنيئا.. هنيئها للإنجازات المصرية قبل أن يحل عيد الأضحى المبارك بعد أيام قليلة..والمهم ألا يخضع الشعب المصري أو أي قطاع من قطاعات الشعب المصري لإشاعات المغرضين والمضللين و الأفاقين .
إن من يقول لك إنه لا يستطيع شراء اللحم هذا العام بسبب غلاء الأسعار فلا تصدقه لأن الدولة وفرت اللحوم بكافة أنواعها في الشوارع والميادين بل حتى في الحارات والقرى والنجوع لدرجة أنه يمكن القول إن هذا العام يعد أفضل سنوات توفرت فيها اللحوم بأسعار متهاودة ..فلا تصدقوا الشائعات وتوجه أنت وهو وهي إلى هذه الشوادر والمحلات للحصول على احتياجاتك ..
***
باختصار شديد الشعب الذي يبني لا يستطيع أعداؤه أن يهدموا بنيانه.. والشعب الذي يتقدم لا يتمكن كارهوه أن يبسطوا إرادتهم عليه..
ودعونا نرقب وننتظر..
***
في النهاية تبقى كلمة:
ترى..مقدمي الحوارات التليفزيونية يسعون لمصلحة من ؟! ربما يكون المصريون عند خروجهم خلال الأسابيع والأيام الماضية يرون مذيعي الحوارات التليفزيونية وقد خرجوا على أعقابهم وبدأوا يهاجمون بأطراف خفية بعض إنجازات الدولة أو يشعلون سياسة التشكيك في الحكومة ..لا تصدقوا هؤلاء واجعلوهم يراجعون ما كانوا يفعلون حتى فترة وجيزة .. ولا تحكموا عليهم بأحكامهم الخاصة وليس بأحكام الآخرين.. الحقيقة لا تقبل سوى وجه واحد أما التباين فينقلب على رأس الذين لم يعودوا يعرفوا من أمر أنفسهم شيئا..
***
وبعد عيد الأضحى سوف يبدأ الإعداد لمسلسلات رمضان العام القادم ..وها نحن نذكر إلى ما نبه إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنسبة لهذه المسلسلات واتهامها بتشويه سمعة أبناء الشعب والادعاء بما ليس فيهم .. يا أيها الفنانون ..ويا أيها الفنانات ..قفوا عند حدكم واعلموا أن أي تجاوز في المسلسلات القادمة سوف يقابل بعدم اكتراث وسوف يقابل بإجراءات حاسمة ولا نقول إجراءات قانونية أو شروطية .. بل اجراءات بالعقل وبالفكر والأفكار ..وها نحن أنذرنا فاعملوا حسابكم أو انتظروا حكم إخوانكم وأخواتكم من أفراد الوطن على ما تزعمون بأنه نوع من الإرادة الدرامية فالدراما بعيدة عن الابتذال والفحش والسوء.