يحسب للمصريين أنهم يحترمون المناسبات الدينية وأيضا غير الدينية.. فلا يضيعون ما يقرره الدين وما تفرضه العادات والتقاليد التي تعيش معهم ويعيشون معها منذ قديم الأزل.وها هي البشرية قد استقبلت منذ أيام أقدس أيام البشرية متمثلة في أيام الحج وما يعكسه من تضحية وفداء ويتجلى فيه ما يتجلى وما أعلاه ما وضع أسسه النبي إبراهيم عليه السلام الذي قاد رحلة السلام والبناء والتعمير ولعل قول الله سبحانه وتعالى:” وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم” صدق الله العظيم.. خير دليل..ونحن في مصر هنا يحرص من يحرص على أداء الفريضة في حب ووفاء متحملا الصعاب.. ونتفاءل جميعا بأننا نكون من أسعد السعداء إذا رزق الله كلا منا بلقاء الآخر فوق جبل عرفات الذي يعتبر ركنا أساسيا لحج بيت الله الحرام..وبالمناسبة أقول قبل عيد الأضحى بسبعة أيام نصيحتي لك بأن تتفرغ للعبادة أكثر وأكثر وسوف تستشعر أنت بنفسك كيف تضيء الدنيا بما فيها ومن فيها أمامك في الغداة والعشي وعند بزوغ الفجر وأثناء الظلام الحالك الذي لا يشع ضوءه إلا كل من أخلص وأدبر وتدبر..
مواجهات الطعام والشراب والدواء تتاجر فيهما أمريكا ..بالضبط مثلما تفعل مع المعونات العسكرية التي تعاير بها من تبعث لهم بها .!خسارة.. وألف خسارة.. كاد أمرا عاديا أن يتحول الصديق الشهم إلى نذل..الآن يلوم نفس هذا الصديق الأقارب والجيران والزملاء من يلمه بقلبه الأسود في أية صورة من صو زمان أو الآن..أعجبتني هذه المقولة :ليس القوي من يكسب الحرب دائما وليس الضعيف من يخسر السلام دائما..الجنرال الفرنسي ميلانو بايرمان بالمناسبة ..هل تعرف أن خالد بن الوليد خاض ١٠٠معركة دون أن يخسر في معركة واحدة.
أعجبتني هذه الكلمات:القلوب أوعية الشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها..فليحتفظ كل إنسان بمفتاح قلبه..لامون نيلسون الفيلسوف الهولندي ..وهذه أيضا..حسن الخلق يستر كثيرا من السيئات كما أن سوء الخلق يغطي كثيرا من الحسنات..الآن نأتي إلى حسن الختام:اخترت لك هذه الأبيات الشعرية عن الحج:إليك إلهي قد أتيت ملبيافبارك إلهي حجتي ودعائياقصدتك مضطرا وجئتك باكياكفاني فخرا أنني لك عابدفيا فرحتي إن صرت عبدا موالياإلهي فأنت الله لا شيء مثلهفأفعم فؤادي حكمة ومعانيها***
و..و..شكرا
