الإخبارية – سامية الفقى
اختتمت بالقاهرة أعمال المؤتمر الدولى الأول لإقتصاديات المناجم والمحاجر فى الوطن العربى الذى نظمته نقابة العلميين المصرية بالتعاون مع المؤسسة السعودية المصرية للخدمات التعدينية بمشاركة خبراء التعدين والثروة المعدنية فى الدول العربية.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية فى المؤتمر وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية الدكتور سلطان جمال شاولى
وأكد الدكتور حسن بخيت – رئيس شعبة الجيولوجيا بنقابة المهن العلمية وامين عام الملتقى والمعرض الدولى لاقتصاديات المناجم والمحاجر ان المؤتمر بمشاركة عدد من الخبراء والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ومراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الصناعية فى مجال التعدين والثروة المعدنية فى البلدان العربية.
وقال بخيت إن الاحتياجات الضرورية للخامات المعدنية ناتج عن كون المعادن عصب الصناعة والتنمية فى العالم كله أن المؤتمر يحرص كل عام على إقامة معرض تشارك فيه كبرى الشركات الاجنبية والعربية العاملة فى قطاع الثروة المعدنية للتعرف على صناعتها واستثمارتها التعدينية وعرض آليات البحث والاستكشاف والاستخراج والتصنيع لخامات المناجم والمحاجر التى تقوم باستخدامها.
وأشار بخيت إلى نجاح الدورة السابقة للملتقى العام الماضى فى تنفيذ بعض الأبحاث والدرسات من قبل الشركات بالتنسيق مع نقابة العلميين، مضيفا أن الملتقى عرض 55 بحثا ودراسة فى مجال المناجم والمحاجر مقدمة من باحثين مصريين وعرب وأجانب تشمل قطاعات استكشاف الذهب والفوسفات واليورانيوم والحديد والبنتونيت ومواد البناء والرخام والحجر الجيرى وخامات الزجاج والسراميك والأسمنت والمعادن الصناعية
وقد ناقش المؤتمر فى جلسته العلمية الاخيرة موضوع تجهيز وتصنيع الخامات التى تم من خلالها طرح ثمانية موضوعات علمية للبحث حول استخراج وصناعة الاملاح التبخيرية كنموذج للتكاملية فى الصناعة من بحيرة قارون بالفيوم المصرية بالاضافة الى المردود الاقتصادى والبيئى لاستخدام المخلفات الناتجة عن صناعة التعدين واستخدام تقنيات التركيز الفيزيائى فى معالجة بعض المخلفات الصناعية الصلبة والخامات المعدنية والتأثير البيئى لصناعة التعدين بمصر وخامات صناعة الاسمنت للجماهيرية الليبية واستثمار خامات صناعة الاسمنت بسوريا.