كتب – ابراهيم احمد
تم تنظيم مؤتمر للحوار بين الثقافات من أجل السلام بالأمم المتحدة و يعتبر هذا الحدث كجهد جماعي لقطاعات متنوعة من المجتمع العالمي للاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية ، و قد حضر رؤساء المنظمات الاجتماعية والقادة الدينيين والمجموعات النسائية والشباب والإعلام.
و قد حضر حوالي 145 مسئولا من ممثلى العديد من الدول بالأمم المتحدة في ، من بينهم كندا ،النمسا، وكولومبيا ، جمهورية السنغال ودولة قطر لإجراء حوار حول أجندة السلام والتنمية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك و ذلك يوم 31 مايو الماضى.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان الحوار بين الثقافات كأساس للممارسة الفعالة لحقوق الإنسان العالمية ، استجابةً لضرورة إدماج التنوع الثقافي في الأطر والسياسات الإنمائية.
ومن خلال تبادل الخبرات لتعزيز التنوع الثقافي وإمكاناته ، قال السيد ” فرانسيسكو ألبرتو غونزاليس” الممثل الدائم للبعثة الدائمة لكولومبيا ، “لقد مرت بلدي بأحد أطول الصراعات المسلحة في نصف الكرة الغربي. كما عانت من عدم وجود المساواة وعدم وجود فرص، و لذلك لابد من ضرورة الاعتراف بفرصنا و حواراتنا. نحن بلد شديد التنوع ،وقد عرفنا من التجربة أن نزع السلاح لا يكفي لإحلال السلام ، بل يجب ألا نقلل من أهمية السلام والتنمية المستقرة”
و يمكن لبرامج الإعلام والتعليم أن تؤثر على تطوير الحوار بين الثقافات ، كما أود أن تسليط الضوء على دور الزعماء الدينيين والسياسيين في صنع التأثيرات الإيجابية وتبادل كل ما هو جيد للبشرية حضر الرئيس “مان هي لي” كمدعو خاص من الثقافة السماوية، والسلام العالمي، وإحياء النور وحث التعاون والدعم من مسئولى قائلا
“كان هناك عدد من الاتفاقات مع الرؤساء السابقين والحاليين ، والقضاة ، وأعضاء الجمعية الوطنية لإنهاء الحروب ، ويجب على جميع القادة في كل بلد توقيع اتفاقية للقانون الدولي لتحقيق السلام ، وللقيام بذلك اذا كانوا يحبون بلدانهمو شعوبهم. و يجب على الأمم المتحدة أن تعمل معاً لإنجاز مهمة السلام بروح السلام عند إنشائها”
و قد أقامت المنظمة الدولية للسلام مشاريع في 120 دولة لحل النزاعات وبناء السلام والتي تشمل تعزيز القانون الدولي من أجل السلام ، والحوار بين الأديان وتمكين الشباب ، وتعليم السلام ، كذلك قامت ” بحملة السلام التشريعية” الخاصة بها لزيادة الوعي بالسلام للطلاب والمواطنين في أكثر من 170 دولة حول العالم.