الإخبارية – عادل إبراهيم
أكد الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسي أنه في اوئل الألفية ظهرت قنوات إعلامية كالجزيرة وشاكلتها تستعدي على الدولة المصرية والوطن العربي والضغط على الحكام العرب ولضمان عدم هروب المتلقي المصري لمثل هذه القنوات كان المتنفس في الإعلام المصري بعض القنوات الفضائية المصرية تواكب هذا وخصوصا ان هناك كانت أزمة ثقة منذ يونيو 67 وتم تداركها إلى أن أصبح التليفزيون المصري الرسمي له تأثير في الشارع المصري وظهر هذا التأثير في مواجهة الفيس بوك والمعلومات المغلوطة إلى نهاية 2011
أضاف عمارة أنه بعد ذلك ظهرت قنوات إعلامية جديدة دعمت استقرار البلاد وتنوير المواطن المصري وكان يجب تدعيم التليفزيون الرسمي ان ذاك ووضعه على الخريطة الإعلامية لإنشاء التعددية فكلمت موالي للدولة في واقعها ليست سبة وان التليفزيون المصري شأنه شأن قنوات إعلامية في جميع دول العالم لتوصيل وتسويق رؤى ومشروعات الدولة بجانب تعظيم التنافسية بين قنوات القطاع الخاص الوطنية وإعطاء لها الفرصة لخلق حالة من التناغم لاستيعاب فكر المواطن المشتت وخصوصا بعد أننا نواجهة كارثة وهي هيمنة قطاع السوشيال ميديا على مصدرية الأخبار والزن المستمر من هذا القطاع ان قنوات الموالية تمثل البعبع وهذا ليس بصحيح واتجاه المواطن المصري للقنوات الاستعدائية والتي تعتمد على الخطابة الحنجورية وتزيف الحقائق وإخراج الكلمات عن سياقيها
اختتم عمارة بأن التعددية الإعلامية الوطنية يتيح عدم الاحتكار وعدم نفور المواطن للقنوات المضللة ومواقع التواصل الإجتماعي وما بها من إشاعات وتزيف وعدم وجود رقابة عليها وتهدف التعددية إلى خلق حالة تنافسية تحتوى رأي المواطن ورفع درجة الوعي الإلكتروني والثقافي لديه وذلك يكون في ظل ضوابط قانونية ووطنية تسمح للوطن ان يستكمل مسيرته وفتح فرص عمل جديدة للشباب وذلك تحت مظلة قيادة حكيمة ورشيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي