الإخبارية – عادل إبراهيم
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن اكتشافات ومشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعى التي تؤتى ثمارها حالياً تعطى دفعات قوية لصناعة البتروكيماويات المصرية وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في هذه الصناعة الحيوية التي تحقق القيمة المضافة للثروات البترولية وتمنح عائداً أعلى على الاستثمار، مشيراً إلى أن تطوير وتحسين منظومة البتروكيماويات واحد من أهم محاور المشروع القومى لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير لأعمال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لاعتماد نتائج الأعمال للعام المالى 2017/2018 بحضور المهندس محمد سعفان وكيل أول الوزارة والجيولوجى أشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس أسامة البقلى رئيس شركة إيجاس ومحمد جبران رئيس النقابة العامة للبترول ووكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأوضح الملا أن وضع 6 مشروعات جديدة باستثمارات حوالى 2 مليار دولار حيز التنفيذ تمثل إضافة قوية لصناعة البتروكيماويات التي يعمل قطاع البترول على تنمية استثماراتها كهدف حيوى انطلاقاً من عوائدها المتميزة اقتصادياً وتوفيرها خامات أساسية للسوق المحلى وقدرتها على زيادة فرص العمل مع تنامى حلقاتها الإنتاجية والتي تستهدف تصنيع منتجات نهائية يحتاجها السوق المصرى وتلبى احتياجاته ، مشدداً على أهمية تحديث وتطوير رؤية وأداء الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات باستمرار في إطار مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول لتواكب الأسواق الإقليمية والعالمية وتزيد من صادراتها بما يعزز الاقتصاد القومى والعائد على الخزانة العامة للدولة والملاءة المالية للشركة والشركات التابعة.
من جانبه استعرض الكيميائى سعد هلال رئيس الشركة نتائج الأعمال ، مشيراً إلى أن مشروعات الشركة حققت تقدماً ملحوظاً خلال العام محققة زيادة في إيراداتها بحوالي 33% ، وأشار إلى أن المشروعات التي دخلت حيز التنفيذ تتضمن مشروعات السويس لإنتاج مشتقات الميثانول وسيدبك لإنتاج البروبيلين والبولى بروبيلين ومشروعى ايثيدكو “إنتاج البيوتادايين المطاطى ومحطة توليد الكهرباء التي تم الانتهاء منها وتقدر طاقتها التصميمية بنحو 150 ميجاوات وبتكلفة استثمارية 98 مليون دولار ” ومشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة ومشروع إنشاء الرصيف البحرى وتسهيلات التخزين والشحن لشركة موبكو ، وأن هناك خطة لإقامة مشروعات جديدة جارى دراستها ومن أهمها مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بالعلمين باستثمارات حوالى 5ر6 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى الاستغلال الأمثل للمواد الخام في إنتاج مشتقات بتروكيماوية جديدة متخصصة تخدم قطاعات صناعية متنوعة .
وأضاف هلال أن الالتزام بسياسات التشغيل الآمن هدف رئيسى في مسيرة العمل لضمان سلامة العاملين وكفاءة أداء الإنتاجية وتأمين المنشآت وتحقيق نتائج طيبة، كما أكد على الالتزام بتحقيق ترشيد الاستهلاك ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاج، مشيراً إلى نتائج ذلك ظهرت في مشروعى وحدة الأمين الجديدة ومشروع استرجاع غاز ثانى أكسيد الكربون بسيدبك واللذين يحققان عائداً حوالى 15 مليون جنيه سنوياً.