الإخبارية – سامية الفقى
كشف الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، عن وجود تعاون كامل بين قطاع المعاهد الأزهرية ووزارة التربية والتعليم من أجل تطبيق منظومة التعليم الجديدة، على طلاب الصفوف التمهيدية والأول الثانوى، حيث تم تدريب عدد كبير من المدرسين على نظام التعليم الجديد ، بالإضافة إلى استمرار عقد تلك الدورات لتشمل كل المعنيين بالتدريس فى تلك المراحل التعليمية.
وأضاف وكيل الأزهر فى تصريحات خاصة أن هناك تنسيق كامل مع وزارة التربية والتعليم وكل ما تم اتخاذه فى التربية و التعليم من إجراءات يتم تطبيقه فى الأزهر الشريف، حيث يدرس بالصف الأول الثانوى نحو 110 ألف طالب وطالبة سيطبق عليهم النظام الجديد ، ونحن فى انتظار وصول التابلت ،لافتا فى حالة تأخره وصعوبة تطبيق النظام كما هو مخطط له سوف يتم تطبيق المتاح حسب الوقت.
وتابع وكيل الأزهر الشريف أنه حتى الآن لم يصل التابلت لقطاع المعاهد الأزهرية ،كما تم الاتفاق مع الشركة المنفذة لأعمال توصيل الإنترنت والتى تقوم بتنفيذ المشروع بمدارس التربية والتعليم، وذلك لتبدأ العمل بالمعاهد الأزهرية ، مضيفا أنه تم الاتفاق مع وزارة التربية و التعليم على التكامل لسد العجز فى المدرسين والاستعانة من وإلى الأزهر والتربية والتعليم ،فنحن نعمل بخطوات متوافقة مع خطوات وزارة التربية و التعليم.
واشار إلى أن المنظومة الجديدة تواكب رؤية الدولة 2030 ،حيث تم توقيع بروتوكول بين الازهر الشريف ووزارة التربية والتعليم بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر الشريف ،والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ،وذلك من أجل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، من خلال الاستخدام المتبادل للطاقات والمنشآت التعليمية المتوفرة لدى الطرفين، بما يخفض الأعباء على الموازنة العامة للدولة،وكذلك سد العجز النوعي في المدرسين بما يتوفر لدى كل طرف، والاشتراك في برامج التنمية المهنية للارتقاء بمهارات القوى البشرية، وتطوير المناهج التعليمية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم، بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية 2030.
وينص البروتوكول على تدريب معلمي المرحلة التمهيدية والصف الأول الابتدائي على النظام التعليمي الجديد، وإتاحة الكتب الدراسية الخاصة بالنظام الجديد لطلاب المعاهد الأزهرية، وتوفير جهاز التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي الأزهري، وتجهيز مباني المعاهد الأزهرية للصفوف الثانوية بما يتوافق مع النظام التعليمي الجديد، وما يتطلبه من تكنولوجيا نظم الاتصالات والمعلومات.